﴿ كَمَآ أَخْرَجَكَ ﴾: كإخراجك.
﴿ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ ﴾: بالمدينة لأخذ عير قريش أقبلت من الشام وتأييدك على المشركين ببدر ملتبساً ﴿ بِٱلْحَقِّ ﴾: بالحكمة والصواب.
﴿ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ ﴾: الخروج، لما أقبلت عير قريش من الشام، خرج صلى الله عليه وسلم لنَهْبهِمْ، وخرج المشركون لتخليصها فأراد عليه الصلاة والسلام القتال، وترك العير ووعد بالظفر، فقيل له: هلَّا ذكرت لنا القتال حين نتأهب ثم تلاقوا ببدر فظفروا.


الصفحة التالية
Icon