﴿ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمْ ﴾: كما مرَّ ﴿ وَمَا رَمَيْتَ ﴾: يا محمد أعينهم ﴿ إِذْ رَمَيْتَ ﴾: أي: أتيت بصورة الرمي، لأن كفّاً من الحصا لا يملأ عيون عسكر كثير من كفِّ بشرٍ ﴿ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ ﴾: بإيصاله إليهم ليقهرهم ﴿ وَلِيُبْلِيَ ﴾: لينعم.
﴿ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ ﴾: من الله.
﴿ بَلاۤءً ﴾: نعمة.
﴿ حَسَناً إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ ﴾: لدعائهم.
﴿ عَلِيمٌ ﴾: بضَمائرهم والمحدثون على أن الرمي كان بحنين فقط، والمفسرون على أنه في الوضعين الأمر.
﴿ ذٰلِكُمْ وَ ﴾: والأمر.
﴿ أَنَّ ٱللَّهَ مُوهِنُ ﴾: مبطل ﴿ كَيْدِ ﴾: حيلة ﴿ ٱلْكَافِرِينَ * إِن تَسْتَفْتِحُواْ ﴾: أيها المشركون بقولكم: اللهمَّ انصر أعلى الجندين ونحوه.
﴿ فَقَدْ جَآءَكُمُ ٱلْفَتْحُ ﴾: هذا تهكمٌ.
﴿ وَإِن تَنتَهُواْ ﴾: عن الشرك ﴿ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ ﴾: لقتاله.
﴿ نَعُدْ ﴾: لنصرته ﴿ وَلَن تُغْنِيَ ﴾: تدفع ﴿ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ ﴾: جماعتكم.
﴿ شَيْئاً ﴾: من المضار.
﴿ وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴾: بالنصر.