﴿ وَٱذْكُرُوۤاْ ﴾: أيها المهاجرون ﴿ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: مكة قبل الهجرة ﴿ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ﴾: يذهب بكم بسرعة.
﴿ ٱلنَّاسُ ﴾: الكفار بالتعذيب.
﴿ فَآوَاكُمْ ﴾: بالمدينة.
﴿ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ ﴾: على الأعداء ﴿ وَرَزَقَكُمْ مِّنَ ٱلطَّيِّبَاتِ ﴾: الغنائم.
﴿ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾: نعمتي ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ ﴾: كأبي لبابة.
﴿ وَ ﴾: لا.
﴿ تَخُونُوۤاْ أَمَانَاتِكُمْ ﴾: بينكم.
﴿ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾: خيانتكم.
﴿ وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾: اختبار لكم.
﴿ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾: خير منهما.
﴿ يِٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً ﴾: هداية في قلوبكم تفرقون بها بين الحق والباطل.
﴿ وَيُكَفِّرْ ﴾: يَسْتُر ﴿ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ ﴾: متفضل بذلك.
﴿ وَ ﴾: اذكر.
﴿ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾: في دار الندوة ﴿ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ﴾: من مكة فأمرناك بالهجرة ﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ ٱللَّهُ ﴾: برد مكرهم عليهم.
﴿ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَاكِرِينَ ﴾: أعلمهم بالمكر.
﴿ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ ﴾: عناداً والقائل: نضر بنُ الحارثِ.
﴿ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَآءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَـٰذَا إِنْ ﴾: ما.
﴿ هَـٰذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ ﴾: مسطورات أو أكاذيب من القصص.
﴿ وَإِذْ قَالُواْ ﴾: والقائل النضر استهزاءً ﴿ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا ﴾: القرآن.
﴿ هُوَ ٱلْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ﴾: قيَّده به لإمكان إمطارها من نحو الجبال، والأول أقطعُ ﴿ أَوِ ٱئْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ﴾: أي: مقيم بمكة، فلا يرد تعذيبهم ببدر، أو المراد عذاب الاستئصال ﴿ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾: أي: وفيهم من يستغفر ممن لم يستطع الهجرة من مكة.