﴿ وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ ٱلْبَيْتِ إِلاَّ مُكَآءً ﴾: صفيراً ﴿ وَتَصْدِيَةً ﴾: تصفيقاً أو ضجا، أي: جعلوها مكانهما ﴿ فَذُوقُواْ ٱلْعَذَابَ ﴾: ببدرٍ، أو مطلقاً ﴿ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ * إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ﴾: هو استقراضهم لتجهيز غزوة أحد ﴿ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ﴾: لذهاب المال، وعدم نيل المراد ﴿ ثُمَّ يُغْلَبُونَ ﴾: آخِراً.
﴿ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ ﴾: ماتوا على الكفر ﴿ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ * لِيَمِيزَ ﴾: يفصل.
﴿ ٱللَّهُ ٱلْخَبِيثَ ﴾: الشَّقيَّ.
﴿ مِنَ ٱلطَّيِّبِ ﴾: السَّعيد.
﴿ وَيَجْعَلَ ٱلْخَبِيثَ ﴾: فِرَق الأشقياء.
﴿ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ ﴾: لازدحامهم.
﴿ فَيَرْكُمَهُ ﴾: يضمه.
﴿ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـٰئِكَ ﴾: الخبيثون.
﴿ هُمُ ٱلْخَاسِرُونَ * قُل لِلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِن يَنتَهُواْ ﴾: عن الكُفر والمعاداة.
﴿ يُغَفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ سَلَفَ ﴾: من الذنوب.
﴿ وَإِنْ يَعُودُواْ ﴾: إلى الكفر والقتال ﴿ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ ﴾: بنصر جُند الله كما في بدر.
﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لاَ تَكُونَ ﴾: توجد معهم.
﴿ فِتْنَةٌ ﴾: شرك.
﴿ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُ لِلهِ ﴾: لا يعبد غيره.
﴿ فَإِنِ ٱنْتَهَوْاْ ﴾: عن الكفر.
﴿ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾: فيجازيهم وإياكم.
﴿ وَإِن تَوَلَّوْاْ ﴾: ولم ينتهوا.
﴿ فَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوْلاَكُمْ ﴾: ناصركم.
﴿ نِعْمَ ٱلْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ ٱلنَّصِيرُ ﴾: هو.
﴿ وَٱعْلَمُوۤا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ ﴾: أخذتم قَهْراً من الكفار كما في بَدْرٍ ﴿ مِّن شَيْءٍ ﴾: ولو حقيرا ﴿ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ﴾: ذكره تعالى تبرُّكاً.
﴿ وَلِلرَّسُولِ ﴾: يصرف الآن إلى ما كان يصرفه صلى الله عليه وسلم فيه.
﴿ وَلِذِي ٱلْقُرْبَىٰ ﴾: منه وهم بنو هاشم وبنو المطلب ﴿ وَٱلْيَتَامَىٰ ﴾: الفقراء من المسلمين ﴿ وَٱلْمَسَاكِينِ ﴾: منهم الذين لا يجدون ما يكفيهم.
﴿ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ ﴾: المسافر والباقي من الخمس للمحاربين، امتثلوا ذلك.
﴿ إِن كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِٱللَّهِ وَمَآ ﴾: بما.
﴿ أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا ﴾: محمد صلى الله عليه وسلم من الآيات والنَّصر ﴿ يَوْمَ ٱلْفُرْقَانِ ﴾: بَدْر، الفارق بين الحق والباطل.
﴿ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ ﴾: المسلمون والكفار ﴿ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾: ومنه نصر قليل على الكثير.
﴿ إِذْ أَنتُمْ ﴾: بدل من يوم ﴿ بِالْعُدْوَةِ ﴾: وسط الوادي ﴿ ٱلدُّنْيَا ﴾: القربى من المدينة ﴿ وَهُم ﴾ الكفار.
﴿ بِٱلْعُدْوَةِ ٱلْقُصْوَىٰ ﴾: البعدى منها.
﴿ وَٱلرَّكْبُ ﴾: الجائي من الشام بمكانِ ﴿ أَسْفَلَ مِنكُمْ ﴾: في ساحل البحر ﴿ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ ﴾: أنتم والكفار للقتال بلا عون الله.
﴿ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي ٱلْمِيعَادِ ﴾: لقلِّتكم وكثرتهم.
﴿ وَلَـٰكِن ﴾: تلاقيهم بلا ميعاد.
﴿ لِّيَقْضِيَ ٱللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً ﴾: في عمله من نصر حزبهِ ﴿ لِّيَهْلِكَ ﴾: ليكفر.
﴿ مَنْ هَلَكَ ﴾: كفر.
﴿ عَن ﴾: وُضَوح ﴿ بَيِّنَةٍ ﴾: وهي نصر المؤمنين مع قتلهم، فلا يبقى له عذر.
﴿ وَيَحْيَىٰ ﴾: يؤمن.
﴿ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ﴾: بصيرة ﴿ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ ﴾: بالأقوال.
﴿ عَلِيمٌ ﴾: بالنيات.