﴿ وَ ﴾: اذكر.
﴿ إِذْ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَانُ ﴾: في صورة سراقة بن مالك مع عسكر ورواية ﴿ أَعْمَالَهُمْ ﴾ من معاداة الرسول ببدر ﴿ وَقَالَ لاَ غَالِبَ ﴾: حاصلٌ ﴿ لَكُمُ ﴾ من بني كنانة الذين يخافونهم ﴿ ٱلْيَوْمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ ﴾: مُجيرٌ ﴿ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَآءَتِ ﴾: التقت ﴿ ٱلْفِئَتَانِ ﴾: وكان يده في يد حارث بن هشام.
﴿ نَكَصَ ﴾: رجع.
﴿ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ﴾: هارباً، فقال له الحارث: إلى أين فدفع في صدره ﴿ وَقَالَ ﴾: لهم.
﴿ إِنِّي بَرِيۤءٌ مِّنْكُمْ إِنَّيۤ أَرَىٰ مَا لاَ تَرَوْنَ ﴾: من الملائكة.
﴿ إِنَّيۤ أَخَافُ ٱللَّهَ ﴾: أن يعذبني بهم.
﴿ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ ﴾: فانهزم المشركون، اذكر ﴿ إِذْ يَقُولُ ٱلْمُنَافِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ﴾: هم قوم أسلموا بمكة وخرجوا مع قريش إلى بدر، فلمَّا رأوا قلة المسلمين ارتدوا قالوا: ﴿ غَرَّ هَـٰؤُلاۤءِ دِينُهُمْ ﴾: حتى تعرضوا كثرتنا.
﴿ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ﴾ ينصره ﴿ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ ﴾: غالبٌ ﴿ حَكِيمٌ ﴾: في أفعاله، هذا جواب لهم.
﴿ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلْمَلاۤئِكَةُ ﴾: ببدر لرأيت أمرا هائلا.
﴿ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ ﴾: إذا أقبلوا.
﴿ وَأَدْبَارَهُمْ ﴾: إذا أدبروا ﴿ وَ ﴾ يقولون.
﴿ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ * ذٰلِكَ ﴾: العذاب.
﴿ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾: من المعاصي ﴿ وَأَنَّ ﴾: بأنَّ ﴿ ٱللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّٰمٍ ﴾: ذي ظلم.
﴿ لِّلْعَبِيدِ ﴾: بين في آل عمران، دأبهم ﴿ كَدَأْبِ ﴾: عادة ﴿ آلِ فِرْعَوْنَ وَ ﴾: الكفار.
﴿ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ﴾: ودأبهم، أنهم ﴿ كَفَرُواْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ ﴾: بالعذاب.
﴿ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ ﴾: لا يغلبه أحد.
﴿ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ * ذٰلِكَ ﴾: الأخذ ﴿ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾: إلى حال أسوأ منه كقريش غيروا المجاورة والالتئام مع النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه بقصد إهلاكهم.
﴿ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾: ثم أكد بقوله.
﴿ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَآ آلَ فِرْعَونَ ﴾: معه ﴿ وَكُلٌّ ﴾: من الأولين والآخرين ﴿ كَانُواْ ظَالِمِينَ * إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَابِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾: وأصروا على الكفر ﴿ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴾: لا يتوقع الإيمان منهم.