الصواب أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بوضعها بعد الأنفال وحذف التسمية وحيا، صرح به المحققون كالقاضي أبي بكر، والإيمام وغيرهم، وَلما حكم بمولاة المؤمنين عقبه بالأمر بمعاداة المشركين فقال: هذه ﴿ بَرَآءَةٌ ﴾: انقطاع عصمةٍ.
﴿ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾: واصلة.
﴿ إِلَى ٱلَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ﴾: أي: هما بريئان من عهد عاهتموه فانبذوه ولا عهد بعده.
﴿ فِي ٱلأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ﴾: سيروا أيها المشركون.
﴿ ﴾: من يوم النحر من سنة تسع إلى سنة تسع إلى عاشر ربيع الآخر ﴿ وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي ﴾: فائتي.
﴿ ٱللَّهِ ﴾: وإن أمهلكم.
﴿ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُخْزِي ﴾: مُذِّل ﴿ ٱلْكَافِرِينَ ﴾: في الدارين.


الصفحة التالية
Icon