﴿ كَيْفَ ﴾: أي: لا ﴿ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ ٱلَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِندَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ﴾: يوم الحديبية، هم المستثنون قبل ﴿ فَمَا ٱسْتَقَامُواْ لَكُمْ ﴾: بالوفاء ﴿ فَٱسْتَقِيمُواْ لَهُمْ ﴾: بالوفاء ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَّقِينَ ﴾: كما مرّ ﴿ كَيْفَ ﴾: لهم عهد.
﴿ وَإِن يَظْهَرُوا ﴾: يظفروا.
﴿ عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ قَلِيلاً ﴾: لا يراعونَ في شأنكم.
﴿ إِلاًّ ﴾: حِلفاً وقرابة.
﴿ وَلاَ ذِمَّةً ﴾: عهداً.
﴿ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ ﴾: ما قالوا.
﴿ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ﴾: متمردون ﴿ ٱشْتَرَوْاْ ﴾: استبدلوا.
﴿ بِآيَاتِ ٱللَّهِ ثَمَناً ﴾: هو اتباع الشهوات ﴿ فَصَدُّواْ ﴾: الناس ﴿ عَن سَبِيلِهِ ﴾: دينه.
﴿ إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ ﴾: حِلْفاً.
﴿ وَلاَ ذِمَّةً ﴾: عهداً ﴿ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُعْتَدُونَ ﴾: المتجاوزون الحدَّ في الظلم ﴿ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَٰوةَ فَإِخْوَٰنُكُمْ ﴾: فهم إخوانكم ﴿ فِي ٱلدِّينِ وَنُفَصِّلُ ﴾: نبين ونكرر.
﴿ ٱلأيَـٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾: فيتأملون فيها ﴿ وَإِن نَّكَثُوۤاْ ﴾: نقضوا ﴿ أَيْمَانَهُم ﴾: مواثيقهم.
﴿ مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوۤاْ أَئِمَّةَ ٱلْكُفْرِ ﴾: أي: قاتلوهم فإنهم أثمه.
﴿ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ ﴾: عُهُدا موثوقا عليها.
﴿ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ ﴾: يرجعون والاستدلال به على أن يمين الكافر ليس بيمين ضَعْفه ظاهرٌ ﴿ أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُوۤاْ أَيْمَانَهُمْ ﴾ أهل مكة ﴿ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ ٱلرَّسُولِ ﴾: كما مرَّ.
﴿ وَهُم بَدَءُوكُمْ ﴾: بالقتال.
﴿ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾: يوم بدر بعد ما نجا غيرهم.
﴿ أَتَخْشَوْنَهُمْ ﴾: في قتالهم.
﴿ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ ﴾: بمقاتلتهم.
﴿ إِن كُنتُمْ مُّؤُمِنِينَ ﴾: فإن المؤمن لا يخشى غيرهُ.


الصفحة التالية
Icon