﴿ لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ ﴾: أوقات الحرب، هذا كقولك مقتل حسين.
﴿ كَثِيرَةٍ وَ ﴾: نصركم.
﴿ يَوْمَ ﴾: قتالكم في.
﴿ حُنَيْنٍ ﴾: مع هَوزان بعد فتح مكة، وهو وادٍ بين مكَّة والطائف ﴿ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ ﴾: كانوا اثني عشر ألفا، والكفار أربعةُ آلاف، فقال أحدهم إعجابا: لن نغلب اليوم من قلةٍ ﴿ فَلَمْ تُغْنِ ﴾: لم تدفع الكثرةُ ﴿ عَنكُمْ شَيْئاً ﴾: من أمر العدُوِّ ﴿ وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ﴾: برحبها وسعتها خوفاً ﴿ ثُمَّ وَلَّيْتُم ﴾: فررتم ﴿ مُّدْبِرِينَ ﴾: منهزمين ولم يبقى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا العباسُ وأبو سفيان بن الحارث، وقيل: إلا عشرة منهم الشيخان وعليٌ والعباسُ.