﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ﴾ حقيقة أو لسان ﴿ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ ﴾ وأدخلوا في اليهودية، ويهودُ إما من هاد، أي: تاب أو للنسبة إلى جدهم يهودا ﴿ وَٱلنَّصَارَىٰ ﴾ جَمْع نصراني أُمَّةُ عِيْسَى سُمُّوا بهِ لنصرتهم المسيح أو لنزولهم معه في القرية نصران أو ناصرة.
﴿ وَٱلصَّابِئِينَ ﴾ الخارجين من الدين، وهم بين اليهود والنصارى والمجوس بلا دين، يُعظٌمٌونَ الكواكب، وخص الأربعة لشهرتهم ﴿ مَنْ آمَنَ ﴾ منهم قلباً ولساناً ﴿ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً ﴾ بلا رياء ﴿ فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ كما مَرَّ ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ ﴾ باتباع التوراة.
﴿ وَ ﴾ قد ﴿ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ ٱلطُّورَ ﴾ ظلله جبريل فوقهم حين أبوا حتى قبلوا، والظاهر أنه إلجاء، فاستحقاقهم الثواب باستدامته، وقيل: بالعمل به، أبلوا حتى قبلوا، والظاهر أنه إلجَاء، فاستحقاقهم الثواي باستدامته، وقيل: بالعمل به، قائلين: ﴿ خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ ﴾ بجد ﴿ وَٱذْكُرُواْ ﴾ ولا تنسوا ﴿ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ لكي تتقوا.