﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ ﴾ عن استهزائهم حيث قالوا في طريق تبوك: هذا رجل يريد فتح قصور الشام: هيهات! ﴿ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ ﴾: فيما يخوص فيه الرَّكْبُ.
﴿ وَنَلْعَبُ ﴾: لقطع الطريق به.
﴿ قُلْ ﴾ توبيخاً ﴿ أَبِٱللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ ﴾: فإنهم كاذبون فيه.


الصفحة التالية
Icon