﴿ إِنَّ ٱللَّهَ ٱشْتَرَىٰ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ ٱلْجَنَّةَ ﴾: تمثيل لإثابتهم.
﴿ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ﴾: استئناف لبيان الشري.
﴿ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً ﴾: مصدران مؤكّدان لنفسه ولغيره، أي: ثابتا.
﴿ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنْجِيلِ وَٱلْقُرْآنِ وَمَنْ ﴾: لا أحد ﴿ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ ٱللَّهِ فَٱسْتَبْشِرُواْ ﴾: افرحوا غاية.
﴿ بِبَيْعِكُمُ ٱلَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ﴾: هم.
﴿ ٱلتَّائِبُونَ ٱلْعَابِدُونَ ﴾: بالإخلاص.
﴿ ٱلْحَامِدُونَ ﴾: لله.
﴿ ٱلسَّائِحُونَ ﴾: الصائمون، أو طلبةُ العلم ﴿ ٱلرَّاكِعُونَ ٱلسَّاجِدونَ ﴾: المُصلون ﴿ ٱلآمِرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ ﴾: والوا بجعلهما مع ما يليهما كخصلة هو قيل للثمانية لأنَّ التعداد تَمَّ بالسبعة لأنها تمامٌ عند العرب كالعشرة عندنا، والثامن ابتداء، وهذا لا أصل له.
﴿ وَٱلْحَافِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِ ﴾: شرائعه ﴿ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴾: أي: بشرهم.
﴿ مَا كَانَ ﴾: ما صح.
﴿ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ ﴾: كآمنة وأبي طالب.
﴿ وَلَوْ كَانُوۤاْ أُوْلِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ ٱلْجَحِيمِ ﴾: بموتهم على الكفر.
﴿ وَمَا كَانَ ٱسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَآ ﴾ إبراهيم ﴿ إِيَّاهُ ﴾: إن أسلم، بقوله:﴿ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ﴾[الممتحنة: ٤] ﴿ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ ﴾: بموته على الكفر ﴿ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ ﴾: متضرع كثير التأوُّه ﴿ حَلِيمٌ ﴾: صبورٌ على الأذى ﴿ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً ﴾: ليأخذهم أخذ الضالين ﴿ بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ ﴾: للإسلام ﴿ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ﴾: ما يجبُ إتقاوه فلا يؤاخذكم بالاستغفار لهم قبل ذلك.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * إِنَّ ٱللَّهَ لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ﴾: فتوجوا إليه معرضين عنهم.


الصفحة التالية
Icon