﴿ وَإِذَا مَسَّ ٱلإِنسَانَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا ﴾ لدفعه مضطجاً.
﴿ لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً ﴾: أي: في كل حالاته.
﴿ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ ﴾: مضى على طريقته قبل الضر.
﴿ كَأَن ﴾: كأنه.
﴿ لَّمْ يَدْعُنَآ إِلَىٰ ﴾: كشف.
﴿ ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذٰلِكَ ﴾: من تزيين الحالتين له.
﴿ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ ﴾: بالكفر.
﴿ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا ٱلْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ ﴾: يا أهل مكة.
﴿ لَمَّا ظَلَمُواْ ﴾: بتكذيب رسلهم ﴿ وَجَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ ﴾: على صدقهم.
﴿ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ ﴾: أي: في صَدَدٍ أن يؤمنوا.
﴿ كَذٰلِ ﴾: الأهلالك ﴿ كَ نَجْزِي ٱلْقَوْمَ ٱلْمُجْرِمِينَ ﴾: فاحذروهم.
﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ ﴾: منهم ﴿ فِي ٱلأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾: فيجازيكم.
﴿ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا ﴾: بالعبث ﴿ ٱئْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـٰذَآ ﴾: المذكور فيه التوحيد ﴿ أَوْ بَدِّلْهُ ﴾: بإزالة ما نكرهه عنه.
﴿ قُلْ مَا يَكُونُ ﴾: يصحُّ ﴿ لِيۤ أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَآءِ ﴾: قبل ﴿ نَفْسِيۤ إِنْ ﴾: مَا ﴿ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَىۤ إِلَيَّ إِنِّيۤ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي ﴾: بالتبديل.
﴿ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾: القيامة.
﴿ قُل لَّوْ شَآءَ ٱللَّهُ ﴾: أن لا أتلوه عليكم.
﴿ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُمْ ﴾: أعلمكم الله.
﴿ بِهِ ﴾: على لساني و " لأدراكم " أي: لأعلمكم على لسان غيري.
﴿ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً ﴾: أربعين سنة.
﴿ مِّن قَبْلِهِ ﴾: وكنتُ أُمِّيّاً مَا شَهِدْتُّ عالماً، ولا أنشأت خطبة.
﴿ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴾: أنه من الله.
﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً ﴾: بالإشْراك.
﴿ أَوْ كَذَّبَ بِآيَـٰتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلْمُجْرِمُونَ ﴾: بالشرك.
﴿ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ ﴾: بتركه.
﴿ وَلاَ يَنفَعُهُمْ ﴾: بعبادته.
﴿ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلاۤءِ ﴾: الأصنام.
﴿ شُفَعَاؤُنَا عِندَ ٱللَّهِ ﴾: في الدنيا وفي الآخرة، إن كان بعث.
﴿ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ ﴾: تخبرون.
﴿ ٱللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ ﴾: وهو أن له شريكاً حَالة كونه لا ﴿ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلاَ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: وما لا يعلمه لا يثبت، ونبَّه بالتخصيص على أن شركائهم إما سماوي أو أرضي وعلى التقديرين مقهورة حادثة مثلهم.
﴿ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾: عن إشراكهم.