﴿ وَمَا كَانَ ٱلنَّاسُ ﴾: بين آدم ونوح.
﴿ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾: على الإسلام.
﴿ فَٱخْتَلَفُواْ ﴾: بالإشرك.
﴿ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ ﴾: بأن لكل أمة أجَلاً مُعيَّناً.
﴿ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ﴾: عاجلاً.
﴿ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾: بأهلاك المبطل.
﴿ وَيَقُولُونَ ﴾: المشركون.
﴿ لَوْلاَ ﴾: هلاَّ.
﴿ أُنزِلَ عَلَيْهِ ﴾: على محمد.
﴿ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ﴾: ما اقترحنا.
﴿ فَقُلْ إِنَّمَا ٱلْغَيْبُ للَّهِ ﴾: فلعله يعلم في إنزاله مفاسد.
﴿ فَٱنْتَظِرُوۤاْ ﴾: إنزاله.
﴿ إِنِّي مَعَكُمْ مِّنَ ٱلْمُنتَظِرِينَ ﴾: ما يفعل الله بكم.
﴿ وَإِذَآ أَذَقْنَا ٱلنَّاسَ رَحْمَةً ﴾: كالرخاء.
﴿ مِّن بَعْدِ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُمْ ﴾: كشدة.
﴿ إِذَا لَهُمْ مَّكْرٌ ﴾: بالطَّعْن.
﴿ فِيۤ آيَاتِنَا قُلِ ٱللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً ﴾: فيمكر إذ دبر عقابكم قبل.
﴿ إِنَّ رُسُلَنَا ﴾: الحفظة.
﴿ يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴾: للمجازاة.
﴿ هُوَ ٱلَّذِي يُسَيِّرُكُمْ ﴾: يمكنكم من السير.
﴿ فِي ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي ٱلْفُلْكِ ﴾: في السفن والغاية كأنه قيل: سيركم حتى إذا وقعت هذه الحادثة في مخرج الرياح وتراكم الأمواج وظنَّ الهلاك والدعاء جاءتها ريح.. إلى آخره جميع ما في حيز إذا، فلا يردُ أنَّ الكون فيها ليست غاية التَّسْيير.
﴿ وَجَرَيْنَ بِهِم ﴾: فيه التفاتٌ ﴿ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتْهَا ﴾: السفن.
﴿ رِيحٌ عَاصِفٌ ﴾: ذاتُ عَصفٍ وشدَّةٍ والتذكير لأنه من السبب.
﴿ وَجَآءَهُمُ ٱلْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ ﴾: ظرف.
﴿ وَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ﴾: أي: أهلكوا.
﴿ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ﴾: لله.
﴿ ٱلدِّينَ ﴾: بترك الشرك قائلين: ﴿ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَـٰذِهِ ﴾: الشدة.
﴿ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّاكِرِينَ * فَلَمَّآ أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ ﴾: يُفسدونَ ﴿ فِي ٱلأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ ﴾: احتراز عن نحو تخريب ديار الكفرة.
﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ ﴾: يحصلُ وبالهُ ﴿ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ ﴾: هذا ﴿ مَّتَاعَ ﴾: منفعة بالنصب، أي تتمتعا متاعَ ﴿ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾: بالجزاء.