﴿ وَإِن كَذَّبُوكَ ﴾: أصروا على تكذيبك ﴿ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ ﴾: أي: تبرأ منهم.
﴿ أَنتُمْ بَرِيۤئُونَ مِمَّآ أَعْمَلُ ﴾: من الطاعة.
﴿ وَأَنَاْ بَرِيۤءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴾: من المعصية، نُسخَتْ بالسَّيف.
﴿ وَمِنْهُمْ مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ ﴾: إذا قرأْت القرآن بلا قبول.
﴿ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ ٱلصُّمَّ ﴾: أتقدر على إسماعهم؟ ﴿ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ ﴾: مع صممهم، نبَّه على أن حقيقة استماع كلام فهم معناه ﴿ وَمِنهُمْ مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ ﴾: ويعاين دلائل صدقكَ ﴿ أَفَأَنْتَ تَهْدِي ٱلْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ ﴾: أي: ولو انضم إلى العمى عدم البصيرةِ، فهما تعليل للتبري.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَظْلِمُ ٱلنَّاسَ شَيْئاً ﴾: بسَلْب حواسِّهم وعقولهم، دلَّ على أنَّ للعبد كسباً اختياراً، خلافاً للمجبرة.
﴿ وَلَـٰكِنَّ ٱلنَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾: بتضييعها.
﴿ وَ ﴾: اذكر.
﴿ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن ﴾: كأنه ﴿ لَّمْ يَلْبَثُوۤاْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ ٱلنَّهَارِ ﴾: في الدنيا أو القبر لهولِ المحشرِ ﴿ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ﴾: يعرف بعضهم بعضاً، كأنهم لم يتعارفوا ﴿ إِلاَّ سَاعَةً ﴾: قليلاً ثم ينقطع التعارف.
﴿ قَدْ خَسِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱللَّهِ ﴾: بالبعث.
﴿ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ ﴾: لمصالح هذه التجارة.


الصفحة التالية
Icon