﴿ وَإِمَّا ﴾: صِلة.
﴿ نُرِيَنَّكَ بَعْضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمْ ﴾: من العقوبة فذاك.
﴿ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ ﴾: قبلُ ﴿ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ﴾: فنعاقبهم، فعقوبتهم مُتعينةٌ على كلِّ حالٍ ﴿ ثُمَّ ٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ ﴾: أراد نتيجة الشهادة من الجزاء.
﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ ﴾: يدعوهم إلى الحقّ.
﴿ فَإِذَا جَآءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ ﴾ مع أنبياءِهمْ ﴿ بِٱلْقِسْطِ ﴾: بإهْلاك مكذبيه وإنجاء متبعيه.
﴿ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴾ في تعذيبهم، فلا تكرار ﴿ وَيَقُولُونَ ﴾ المشركون استعباداً: ﴿ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ ﴾: من العذاب.
﴿ إِن كُنتُمْ ﴾: أي: الرسول وأتباعه.
﴿ صَادِقِينَ * قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً ﴾: فكيف أملك لكم استعجاله؟ ﴿ إِلاَّ مَا شَآءَ ٱللَّهُ ﴾: أنْ ملكهُ ﴿ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ﴾: لهلاكهم ﴿ إِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ﴾: فُسِّر مرَّةً ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ ﴾: أخبروني.
﴿ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً ﴾: وقتُهُ ﴿ أَوْ نَهَاراً ﴾: حاصلهُ وقت غفلتكم بالنوم أو طلب المعاش، ولم يذكر ليلا لأنَّ العذاب إذا فاجأ بلا شعور يكن أشد لأنه لا بيات في كله.
﴿ مَّاذَا ﴾: أي: شيء.
﴿ يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ ﴾: من العذاب.
﴿ ٱلْمُجْرِمُونَ ﴾: إذا كله مكروه ﴿ أَ ﴾ كفرتم ﴿ ثُمَّ إِذَا مَا ﴾ أي: إن ﴿ وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ ﴾ وقيل لكم: ﴿ الآنَ ﴾ آمنتم به.
﴿ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴾: استهزاءً ﴿ ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ * وَيَسْتَنْبِئُونَكَ ﴾: يستخبرونك.
﴿ أَحَقٌّ هُوَ ﴾: ما يقول من البعث وغيره.
﴿ قُلْ إِي ﴾: نعم.
﴿ وَرَبِّيۤ إِنَّهُ لَحَقٌّ ﴾: ثابت.
﴿ وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾: فائتيه.
﴿ وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ ﴾: غيره أو نفسه بالشرك.
﴿ مَا فِي ٱلأَرْضِ ﴾: من الخزائن.
﴿ لاَفْتَدَتْ بِهِ ﴾: من العَذّاب ﴿ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ ﴾: أخفوا حذرا من التعبير لو أظهروا لشدة الأمر.
﴿ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ﴾: مع أنبيائهم.
﴿ بِٱلْقِسْطِ ﴾: بالعدل ﴿ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴾ في تعذيبهم، فلا تكرار ﴿ أَلاۤ إِنَّ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ﴾: فيقدر على الكل.
﴿ أَلاَ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾: لغفلتهم.
﴿ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾: بالموت.
﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ ﴾: تبين محاسن الأعمال ومقابحها، وهو الحكمة العملية.
﴿ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ ﴾: من الشكوك، وهو الحكمة النظرية ﴿ وَهُدًى ﴾: إلى الحقّ ﴿ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾: بإنجائهم من الضلال، نزل بالعطف تغاير الصفات منزلة تغاير الذات، نحو: إلى السيِّد القرم وابن الهُمّام   .....................﴿ قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ ﴾: كالإسلام ﴿ وَبِرَحْمَتِهِ ﴾: كالقُرْانُ، فليفرحوا، دَلّ عليه: ﴿ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ ﴾: والفاء للربط والدلالة على أن مجيء الكتاب الموصوف موجبه وكررها تأكيداً ﴿ هُوَ ﴾: الفَرحُ بهما ﴿ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾: من المال.


الصفحة التالية
Icon