﴿ وَلَقَدْ بَوَّأْنَا ﴾: أنزلنا ﴿ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ ﴾: منزل.
﴿ صِدْقٍ ﴾: الشَّام ومصر، وبين في: " قدم صدق ".
﴿ وَرَزَقْنَاهُمْ مِّنَ ٱلطَّيِّبَاتِ ﴾: اللذائذ.
﴿ فَمَا ٱخْتَلَفُواْ ﴾: في دينهم.
﴿ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ ﴾: التوراة، فصار سبب اتفاقهم سبب شقاقهم.
﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾: بإقامة المحق، ومعاقبة المبطل ﴿ فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ﴾: هذا لتهييجه، أو على الفرض، أو لتوبيخ الشاكين، كقوله لعيسى:﴿ أَأَنتَ قُلتَ ﴾[المائدة: ١١٦] إلى آخرهِ ﴿ فَاسْأَلِ ٱلَّذِينَ يَقْرَءُونَ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ﴾: كابن سَلاَم فإنه محققٌّ عندهم، فقال عليه الصلاة والسلام:" لا أشُكُّ ولا أسْأَلُ ".
﴿ لَقَدْ جَآءَكَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُمْتَرِينَ ﴾: بالتزلزل عن يقينك.
﴿ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ * إِنَّ ٱلَّذِينَ حَقَّتْ ﴾: ثبتت.
﴿ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ ﴾: قَضاءُ ﴿ رَبِّكَ ﴾: بموتهم على الكفر ﴿ لاَ يُؤْمِنُونَ * وَلَوْ جَآءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلأَلِيمَ ﴾: وحينئذ لا ينفعهم إيمانهم.