﴿ أَنِ ﴾: من الله.
﴿ نَذِيرٌ ﴾: للمعاصي.
﴿ وَبَشِيرٌ ﴾: للمُطيع ﴿ وَأَنِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ﴾ من الذنوب ﴿ ثُمَّ تُوبُوۤاْ ﴾: ارجعوا ﴿ إِلَيْهِ ﴾: بالطاعة، أو ثم للتفاوت بينهما، أو ثم توصلوا إليه بها أو الأول من السالفة والثانية من الآنفة.
﴿ يُمَتِّعْكُمْ مَّتَاعاً حَسَناً ﴾: يُعيشكم في طاعة وقناعة أو سعة، وعلى هذا فلا يردُ تمتيع العاصي المُصِيرّ.
﴿ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ﴾ بأن.
﴿ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ ٱللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِّنْهُ ﴾: مَوتكم.
﴿ وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ ﴾: حَسنة ﴿ فَضْلَهُ ﴾ جزاء فضله في الدارين ﴿ وَإِن تَوَلَّوْاْ ﴾: يتولوا ﴿ فَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴾: القيامة.
﴿ إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾: ومنه عذاب المعرض ﴿ أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ ﴾: يخفون.
﴿ صُدُورَهُمْ ﴾: أي: ما فيها من الثني الإخفاء يقال: ثني يثني أي: أخفى ﴿ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ ﴾: من الله بسرهم.
﴿ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ ﴾: يتغطون بها في فراشهم.
﴿ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ ﴾ في قلوبهم ﴿ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴾: بأفواهم.
﴿ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ ﴾: بما في.
﴿ ٱلصُّدُورِ ﴾: القلوب.