﴿ مَن كَانَ يُرِيدُ ﴾: بأحسانه.
﴿ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا ﴾: فقط.
﴿ نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ ﴾: أي: جزاءها.
﴿ فِيهَا ﴾: في الدنيا بالرخاء.
﴿ وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ ﴾ لا ينقصون ﴿ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ إِلاَّ ٱلنَّارُ وَحَبِطَ ﴾: بطل أو فسد.
﴿ مَا صَنَعُواْ فِيهَا ﴾: لفقدهم ثواب الآخرة.
﴿ وَبَاطِلٌ ﴾: في نفسه.
﴿ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾: لأنه ليس كما ينبغي.
﴿ أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ ﴾: برهان.
﴿ مِّن رَّبِّهِ ﴾: يهديه إلى الحق كالفطرة السليمة والعقل، وخبره محذوف أي: مثل هؤلاء.
﴿ وَيَتْلُوهُ ﴾: يتبع البرهان.
﴿ شَاهِدٌ مِّنْهُ ﴾: من الله بصحته وهو القرآن.
﴿ وَمِن قَبْلِهِ ﴾: قبل القرآن.
﴿ كِتَابُ مُوسَىٰ ﴾: التوراة.
﴿ إِمَاماً وَرَحْمَةً ﴾: من الله لهم.
﴿ أُوْلَـٰئِكَ ﴾: الذين هم على بينة.
﴿ يُؤْمِنُونَ بِهِ ﴾: القرآن ﴿ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ ﴾: بالقرآن ﴿ مِنَ ٱلأَحْزَابِ ﴾: أصناف الكفار.
﴿ فَٱلنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ﴾: من الموعد أو القرآن.
﴿ إِنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴾: به.
﴿ وَمَنْ ﴾: لا.
﴿ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً ﴾: كالمشرك ونافي القرآن.
﴿ أُوْلَـٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ ﴾: في القيامة ﴿ وَيَقُولُ ٱلأَشْهَادُ ﴾: جمع شاهد وهم الحفظة أو جوارحهم، أو هُمْ أمةُ محمد - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ هَـٰؤُلاۤءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ * ٱلَّذِينَ يَصُدُّونَ ﴾: الناس.
﴿ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ﴾: دينه.
﴿ وَيَبْغُونَهَا ﴾: يريدونها.
﴿ عِوَجاً ﴾: معوجة كما هم عليه، وَبُيِّنَ في الأعراف.
﴿ وَهُمْ بِٱلآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ * أُولَـٰئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ ﴾: فائتني الله ﴿ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: الدنيا فتأخير عقوبتهم لحكمة.
﴿ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ﴾: يمنعونهم عذاب.
﴿ يُضَاعَفُ لَهُمُ ٱلْعَذَابُ ﴾: لضلالهم وإضلالهم، أو لأنهم ﴿ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ ٱلسَّمْعَ ﴾: للحق ﴿ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ ﴾: فهم لفرط كراهتهم للحق كغير المستطيع.


الصفحة التالية
Icon