﴿ قَالُواْ يٰصَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوّاً ﴾: في الرشد والسداد ﴿ قَبْلَ هَـٰذَا ﴾: الأمر.
﴿ أَتَنْهَانَآ أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ﴾ حكايةً عن الماضي ﴿ وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَآ إِلَيْهِ ﴾: من ترك الأصنام.
﴿ مُرِيبٍ ﴾: موقع في الريبة، فيه مبالغة.
﴿ قَالَ يٰقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ ﴾: أخبروني.
﴿ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةً ﴾: حُجَّة ﴿ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً ﴾: نبوة.
﴿ فَمَن يَنصُرُنِي ﴾: يمنعني.
﴿ مِنَ ٱللَّهِ ﴾: من عذابه.
﴿ إِنْ عَصَيْتُهُ ﴾: في التبليغ.
﴿ فَمَا تَزِيدُونَنِي ﴾: إذن باستتباعكم إياي.
﴿ غَيْرَ تَخْسِيرٍ ﴾: في حسناتي أو أنسبكم إلى الخسارة.
﴿ وَيٰقَوْمِ هَـٰذِهِ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمْ آيَةً ﴾: فسر في الأعراف ﴿ فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِيۤ أَرْضِ ٱللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوۤءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ ﴾: عاجل.
﴿ فَعَقَرُوهَا فَقَالَ ﴾: لهم صالح.
﴿ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ﴾: من العَقْر: الأربعاء والخمس، والجمعة، ثم تهلكون ﴿ ذٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ ﴾: فيه أو مصدر كالمخلود.
﴿ فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا ﴾: بإهلاكهم ﴿ نَجَّيْنَا صَالِحاً وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا ﴾: لا بطاعتهم.
﴿ وَ ﴾: نجيناهم.
﴿ مِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ﴾: يوم هلاكهم بالصيحة.
﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلْقَوِيُّ ﴾: القادر.
﴿ ٱلْعَزِيزُ ﴾: الغالب.
﴿ وَأَخَذَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱلصَّيْحَةُ ﴾: مع زلزلة فتقطعت قلوبهم كما مرّ ﴿ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴾: خامدين ميتين ﴿ كَأَن ﴾: كأنهم.
﴿ لَّمْ يَغْنَوْاْ ﴾: يقيموا.
﴿ فِيهَآ أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً ﴾: هلاكا.
﴿ لِّثَمُودَ ﴾: فسر في عاد وصرفه باعتبار أنه اسم جدهم وعدمه باعتبار القبيلة.


الصفحة التالية
Icon