﴿ وَ ﴾ أرسلنا.
﴿ إِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ ﴾: من أشرفهم نسبا ﴿ شُعَيْباً قَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ ﴾: كانوا عبدة الأصنام معتادين البخس.
﴿ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ إِنِّيۤ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ ﴾: موسرين فلم تطففون.
﴿ وَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ ﴾: لا يفلت منه أحد، وصف اليوم به مجازا.
﴿ وَيٰقَوْمِ أَوْفُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ ﴾: بالعدل، صرح به بعد النهي عن ضه ليبين وجوب الإيفاء ولو بزيادة لا يتأتى دونه.
﴿ وَلاَ تَبْخَسُواْ ﴾: تنقصوا.
﴿ ٱلنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ ﴾: تبالغوا في الفساد.
﴿ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: بقطع الطريق، حال كونكم ﴿ مُفْسِدِينَ ﴾: في الدين بُيِّن في البقرة ﴿ بَقِيَّتُ ٱللَّهِ ﴾: ما أبقاه من الحلال بعد إيفاء الكيل والوزن ﴿ خَيْرٌ لَّكُمْ ﴾: من التطفيف.
﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾: إذ لا خير في حلال بلا إيمان.
﴿ وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ﴾: بل ناصح.