﴿ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ ﴾: سماوات الآخرة وأرضها، أي: ما يظلهم ويقلهم إذ وجدهما معلوم من الحديث وداوامهما معلوم من دوام الجنة والنار، أو عبر بذلك عن الدوامكما هو دأب العرب.
﴿ إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ ﴾: استثناء من الخلود، فإنَّ الفساق لا يخلدون أو لخروجهم من النار إلى الزمهرير وغيره، أو الله عالم بثنياه وقيلأ: من قوله:﴿ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ ﴾[هود: ١٠٦].
. إلى آخره " وقيل كقولك: والله لأضربنك إلاَّ أن أرى غير ذلك، مع جزم عزمك على ذلك ﴿ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ﴾: بلا اعراض عليه.