﴿ وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ ﴾: لا تميلوا أدنى ميل ﴿ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ﴾: كالتزيي بزيهم وتعظيم ذكرهم.
﴿ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ ﴾: بذلك.
﴿ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ﴾: أعوان يمنعنكم من عذابه.
﴿ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ﴾: لا ينصركم الله بشؤم الركون إليهم.
﴿ وَأَقِمِ ٱلصَّلٰوةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ ﴾: الصبح وبعد الزوال والعصر.
﴿ وَ ﴾: ساعات.
﴿ زُلَفاً ﴾: قريبة من النهار.
﴿ مِّنَ ٱلَّيْلِ ﴾: المغرب والعشاء وفي الكل خلال.
﴿ إِنَّ ٱلْحَسَنَاتِ ﴾: كلها.
﴿ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيِّئَاتِ ذٰلِكَ ﴾: القرآن ﴿ ذِكْرَىٰ ﴾: عظة.
﴿ لِلذَّاكِرِينَ ﴾: للمتعظين.
﴿ وَٱصْبِرْ ﴾: على الطاعة.
﴿ فَإِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُحْسِنِينَ * فَلَوْلاَ ﴾: هلاَّ للتعجب والتوبيخ.
﴿ كَانَ مِنَ ٱلْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ ﴾ ذوو ﴿ بَقِيَّةٍ ﴾ خير ﴿ يَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْفَسَادِ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: لكن.
﴿ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ ﴾: نهوا عنه.
﴿ وَٱتَّبَعَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ﴾: بترك النهي.
﴿ مَآ أُتْرِفُواْ ﴾: أنعموا.
﴿ فِيهِ ﴾: من الشهوات، معرضين عن غيرها.
﴿ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ ﴾: فيه استؤصلوا، وقيل: معناه اتبعهم آثارهم وديارهم في الهلاك.
﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ ﴾: ما صَحَّ له ﴿ لِيُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍ ﴾: بشرك.
﴿ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴾: فيما بينهم بالاتباع لفرط مسامحته في حقوقه، ولذا تقدم حقوق العباد على حقه عند تزاحم الحقوق، وقيل: أي بظلم تفريع.