﴿ فَقُلْنَا ٱضْرِبُوهُ ﴾ القتيل ﴿ بِبَعْضِهَا ﴾ أي: البقرة ليحيا، فضَربُوه بلسانها فحيى وأخبر ومات بلا مهلة ﴿ كَذَلِكَ ﴾ الإحياء به ﴿ يُحْيِي ٱللَّهُ ٱلْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ ﴾ دلائل قدرته ﴿ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ أن من قدر عليه قدرعلى الحشر وإنما لم يحيه - الله ابتداء بلا شرط لما فيه من التقرب وأداء الواجب ونفع اليتيم وبيان بركة التوكل والشفقة على الأولاد واستجاب القربة للطالب والمغالاة بثمنها وغير ذلك من الحكم.