﴿ وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجْنَ فَتَيَانِ ﴾: ساقي الملك وخبازه لذنب وهو قصدهما إهلاك الملك بالسمِّ ﴿ قَالَ أَحَدُهُمَآ ﴾: الساقي.
﴿ إِنِّيۤ أَرَانِيۤ ﴾: في النوم.
﴿ أَعْصِرُ خَمْراً ﴾: عنباً.
﴿ وَقَالَ ٱلآخَرُ ﴾: الخبَّازُ.
﴿ إِنِّي أَرَانِيۤ أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ ٱلطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا ﴾: أخبرنا.
﴿ بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ * قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ ﴾: بتأويل ما ذكرتما، أو بتأويل الطعام الذي يأتيكما.
﴿ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ﴾: بما يؤول إليه مما غاب فهو كمُعجزة عيسى:﴿ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ ﴾[آل عمران: ٤٩] - آخره وأصل التأويل الخبر عما مضى أي: بيان هيئته وكيفيته، وأراد به دعوتهما إلى الإسلام، ولذا قال: ﴿ ذٰلِكُمَا ﴾: العلم.
﴿ مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيۤ ﴾: لا من نحو كهانة.
﴿ إِنِّي ﴾: لأني.
﴿ تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُمْ بِٱلآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴾: أي: أهل مصر، وأراد بالترك ترك إعراض لا ترك انتقال وكذا في نظائره.