﴿ وَقَالَ ٱلْمَلِكُ ٱئْتُونِي بِهِ ﴾: من السجن.
﴿ فَلَمَّا جَآءَهُ ٱلرَّسُولُ ﴾: من الملك ﴿ قَالَ ٱرْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ ٱلنِّسْوَةِ ٱللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ﴾: ليعلم الملك براءتهُ وسكت عن زليخا احتراماً، فيه أنه ينبغي الاجهاد في نفي التهم.
﴿ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ ﴾: حيث قلن: أطِع مولاتك.
﴿ قَالَ ﴾: الملك: ﴿ مَا خَطْبُكُنَّ ﴾: شأنكن.
﴿ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ﴾: هل وجدتن فيه سُوءاً.
﴿ قُلْنَ حَاشَ ﴾: تنزيهاً.
﴿ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوۤءٍ ﴾: ثم لما أقبلن إلى زليخا ليقررنها.
﴿ قَالَتِ ٱمْرَأَتُ ٱلْعَزِيزِ ٱلآنَ حَصْحَصَ ﴾: ظَهَر أو ثبت ﴿ ٱلْحَقُّ ﴾: أقرت مخالفة شهادتهن.
﴿ أَنَاْ رَاوَدْتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ ٱلصَّادِقِينَ ﴾: فيما نسبه إليَّ، فرجع وأخبر به يوسف فقال: ﴿ ذٰلِكَ ﴾: أي رد الرسول قبل.
﴿ لِيَعْلَمَ ﴾ العزيزُ ﴿ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِٱلْغَيْبِ ﴾: يظهر الغيب.
﴿ وَأَنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ ٱلْخَائِنِينَ ﴾: ثم قال له جبريل: ولا حين هممت فقال: ﴿ وَمَآ أُبَرِّىءُ نَفْسِيۤ إِنَّ ٱلنَّفْسَ ﴾: بطبعها ﴿ لأَمَّارَةٌ ﴾: صاحبها.
﴿ بِٱلسُّوۤءِ إِلاَّ مَا ﴾ من ﴿ رَحِمَ رَبِّيۤ ﴾: من النفوس، أو لكن رحمة ربي تصرفه.
﴿ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾: يتجاوز عن همِّها.


الصفحة التالية
Icon