﴿ وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يٰأَبَانَا مَا ﴾: أيُّ شيءْ.
﴿ نَبْغِي ﴾: نطلب فوق هذه الكرامة.
﴿ هَـٰذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا ﴾: فنستظهر بها ﴿ وَنَمِيرُ أَهْلَنَا ﴾: نحمل إليهم الميرة أي: الطعام.
﴿ وَنَحْفَظُ أَخَانَا ﴾: عن المكاره ﴿ وَنَزْدَادُ كَيْلَ ﴾: حمل.
﴿ بَعِيرٍ ﴾: من الطعام لأنه كان يعطي لكل واحد وقْراً ﴿ ذٰلِكَ ﴾: الذي جئنا به.
﴿ كَيْلٌ ﴾: مكيل ﴿ يَسِيرٌ ﴾: قليل.
﴿ قَالَ ﴾: يعقوب.
﴿ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّىٰ تُؤْتُونِ ﴾: تعطوني.
﴿ مَوْثِقاً ﴾: أثقُ به.
﴿ مِّنَ ٱللَّهِ ﴾: من عنده أي: عهداً مؤكداً بذكره.
﴿ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ ﴾: في كل حال.
﴿ إِلاَّ ﴾: حال.
﴿ أَن يُحَاطَ بِكُمْ ﴾: من كل جهة فلا تقدروا.
﴿ فَلَمَّآ آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ ﴾: يعقوب.
﴿ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ ﴾: من الموثق.
﴿ وَكِيلٌ ﴾: مُطلع ﴿ وَقَالَ يٰبَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ ﴾: مصر.
﴿ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَٱدْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ﴾: مخافة العين وما وصَّاهم أولاً لأنهم كانوا مجهولين حينئذٍ، أو بلا بنيامين ﴿ وَمَآ أُغْنِي ﴾: أدفعُ ﴿ عَنكُمْ مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيْءٍ ﴾: مما قضى عليكم.
﴿ إِنِ ﴾: ما.
﴿ ٱلْحُكْمُ إِلاَّ للَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُتَوَكِّلُونَ * وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم ﴾: من أبواب متفرقة.
﴿ مَّا كَانَ ﴾: دخولهم متفرقين ﴿ يُغْنِي ﴾: يدفع.
﴿ عَنْهُمْ مِّنَ ٱللَّهِ ﴾: قضائه.
﴿ مِن شَيْءٍ ﴾: فقد أُصيبوا بنسبتهم إلى السرقَةِ وأخذ أخيهم.
﴿ إِلاَّ ﴾: لكن ﴿ حَاجَةً ﴾: شفقةً.
﴿ فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ﴾: أظهرها، وهي إرادة دفع العين.
﴿ وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ ﴾: بالوحي ولذا قال: وما أغني - إلى آخره.
﴿ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾: أي: أنه لا ينفع الحذر.
﴿ وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىۤ ﴾: ضمَّ ﴿ إِلَيْهِ أَخَاهُ ﴾: من أبويه إذ جعل كل اثنين في بيت على حده على مائدة واجلسه على مائدته وعانقه و ﴿ قَالَ إِنِّيۤ أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ ﴾ تحزن ﴿ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾: فينا ﴿ فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ ﴾: أصلحهم.
﴿ بِجَهَازِهِمْ ﴾: بعدتهم.
﴿ جَعَلَ ٱلسِّقَايَةَ ﴾: مشربة الملك من ذهب أو زبرجد كَالوا بها الطعام، والسقاية، والصُّواع، والصَّاع: إناء يشرب فيه ويُكالُ أيضاً.
﴿ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ﴾: بنيامين.
﴿ ثُمَّ أَذَّنَ ﴾: نادى.
﴿ مُؤَذِّنٌ ﴾: مُنادٍ ﴿ أَيَّتُهَا ٱلْعِيرُ ﴾: القافلة.
﴿ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ ﴾: لا يقال: يقف أمرهم ببهتان لإمْكَانِ ندائهم بلا إذنه، أو هو من الحيل الشرعية التي يتوصل بها إلى حقوق شرعية، أو أراد سرقتهم يوسف من أبيه.