﴿ قَالُوۤاْ إِن يَسْرِقْ ﴾: بنيامين فلا بدع.
﴿ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ ﴾: أي: يوسف، فإن عمته لفرط محبته أرادت اختصاصه بها في صغره فعمدت إلى منطقة إبراهيم التي ورثتها فشدتها تحت ثيابه، ثم صاحت على منطقتها وفتشت فوجتها على يوسف فقالت: هو سارقي فأخذته على دينهم، وقيل: سرق صنم أبي أمه فكسره، وقيل: أخذ عناقاً أو دجاجة من البيت وأعطى السائل، وقيل: سرق صنم أبي أمه فكسره.
﴿ فَأَسَرَّهَا ﴾: أي: الكراهة المفهومة من السياق.
﴿ يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ ﴾: سرّاً: ﴿ أَنْتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً ﴾: منزلة في السرقة بسقتكم أخاكم وظلمكم له ﴿ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ ﴾: في شأن أخيه.