﴿ وَلَمَّا فَصَلَتِ ﴾: خرجت ﴿ ٱلْعِيرُ ﴾: من مصر إلى جانب يعقوب.
﴿ قَالَ أَبُوهُمْ ﴾: لمن حضره: ﴿ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ﴾: وكانت مسيرة ثمانية أيام ﴿ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ ﴾: تنسبوني إلى الفَنَد، حدوث فساد عقل للهرم، ولا يجوز: عجوزة مفندة، وجوابه: لصدقتموني.
﴿ قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ ٱلْقَدِيمِ ﴾: من حبه.
﴿ فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلْبَشِيرُ ﴾ يهوذا الذي بقميص الدَّم.
﴿ أَلْقَاهُ ﴾: الثوب.
﴿ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَٱرْتَدَّ ﴾: عاد.
﴿ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ إِنِّيۤ أَعْلَمُ مِنَ ٱللَّهِ ﴾: بتعليمه.
﴿ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * قَالُواْ يٰأَبَانَا ٱسْتَغْفِرْ لَنَا ﴾: من ربنا.
﴿ ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ * قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيۤ ﴾: أَخَّرَهُ إلى السَّحَرِ أو سحر الجمعة أو الاستحلال من يوسف.
﴿ إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ * فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ﴾: حين استقبلهم مع أربعة آلاف من عُظماء مصر.
﴿ آوَىٰ ﴾: ضمَّ.
﴿ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ ﴾: أباه وأمه أو خالته.
﴿ وَقَالَ ٱدْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ آمِنِينَ ﴾: من المكاره، والمشيئة متعلقة بالدخول مع الأمن فجلس على سريرهِ ﴿ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى ٱلْعَرْشِ ﴾: سريره.
﴿ وَخَرُّواْ ﴾: أبواه وأخوته.
﴿ لَهُ سُجَّداً ﴾: للتواضع لجوازها في دينهم.
﴿ وَقَالَ يٰأَبَتِ هَـٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ ﴾: الشمس والقمر لأبويه وأحد عَشَرَ كَوْكَباً لإخوته.
﴿ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً ﴾ صدْقاً، كان بينهما أربعون أو ثمانون سنة، وقيل خمسٌ وأربعون ﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ بَيۤ إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجْنِ ﴾: سكَتَ عن الجُبِّ لقوله: لا تثريب ﴿ وَجَآءَ بِكُمْ مِّنَ ٱلْبَدْوِ ﴾: إذ كانوا أهل بادية ومواشي.
﴿ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ ﴾: أفْسدَ ﴿ ٱلشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِيۤ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ ﴾: تدبيره.
﴿ لِّمَا يَشَآءُ إِنَّهُ هُوَ ٱلْعَلِيمُ ﴾ بامصالح ﴿ ٱلْحَكِيمُ ﴾: في الأفعال، فبقي يعقوب عنده أربعاً وعشرين سنة، فمات ونقلوه إلى الشَّام، فبقي يوسف ثلاثاً وعشرين سنةً ثم اشتاق إلى الملك المخلد وقال: ﴿ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ ﴾ بعض ﴿ ٱلْمُلْكِ ﴾ أي: مصر ﴿ وَعَلَّمْتَنِي مِن ﴾: بعض.
﴿ تَأْوِيلِ ٱلأَحَادِيثِ ﴾: الرؤيا.
﴿ فَاطِرَ ﴾: مبدع.
﴿ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي ﴾: ناصري.
﴿ فِي ٱلدُّنُيَا وَٱلآخِرَةِ تَوَفَّنِى ﴾: اقبضني.
﴿ مُسْلِماً ﴾: ودعاؤُه هذا لإظهار العبوديَّة وتعليم الأمة هو تمني الموت على الإسلام، لا تمني الموت.
﴿ وَأَلْحِقْنِي بِٱلصَّالِحِينَ ﴾: من آبائي فمات بعد أسبوع وله مائة وعشرون سنة، فتخاصموا في مدفنه ثم تصالحا على جعله في صندوقٍ مرمر ودفنه في أعلى النيل لتعمَّ بركته، ففعلوا ثم نقله موسى - عليه السلام - إلى مدفن آبائه.
﴿ ذَلِكَ ﴾: نبأ يوسف.
﴿ مِنْ أَنْبَآءِ ٱلْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ﴾: يا محمد ﴿ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ ﴾: إخوة يوسف.
﴿ إِذْ أَجْمَعُوۤاْ أَمْرَهُمْ ﴾: عزموا على أمرهم ﴿ وَهُمْ يَمْكُرُونَ ﴾: فإنما ذلك بالوحي، إذ قال في موضع آخر:﴿ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَآ ﴾[هود: ٤٩].
. ألخ آخر.
﴿ وَمَآ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ ﴾ على إيمانهم.
﴿ بِمُؤْمِنِينَ ﴾: لشقاوتهم الأزلية.