إلَّا:﴿ وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ ﴾[الرعد: ٤٣] إلى آخر السورة. لما قال:﴿ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَىٰ ﴾[يوسف: ١١١].
.. ألخ، بين أنه الحق وقال: ﴿ بِسمِ ٱللهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيـمِ * الۤمۤر ﴾ فُسِّر مرَّةً ﴿ تِلْكَ آيَاتُ ﴾: السورة آيات.
﴿ ٱلْكِتَابِ ﴾: القرآن ﴿ وَٱلَّذِيۤ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ﴾: صريحاً أو ضمناً فيشمل نحو القياس والإجماع ﴿ ٱلْحَقُّ ﴾: أو معناه أن له وصف الحقية لا البطلان.
﴿ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴾: لجهلهم.
﴿ ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ ﴾: جمع عمادٍ ﴿ تَرَوْنَهَا ﴾: بلا عمد.
﴿ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ ﴾: كما مر.
﴿ وَسَخَّرَ ﴾: ذلل ﴿ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ ﴾: لما أراد.
﴿ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ ﴾: مدة ﴿ مُّسَمًّـى ﴾: ينقطع بدونها سَيْرَهُ.
﴿ يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ ﴾: أمر ملكه من الإيجاد والإعدام ونحوه.
﴿ يُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ ﴾: القرآنية.
﴿ لَعَلَّكُمْ بِلِقَآءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ﴾: قياساً للإعادة على البدء.
﴿ وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ﴾: بسيط.
﴿ ٱلأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا ﴾: جبالاً.
﴿ رَوَاسِىَ ﴾: ثوابت.
﴿ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ ﴾: نوعين ﴿ ٱثْنَيْنِ ﴾: كالحلو والحامض والأسود والأبيض والنافع والضار.
﴿ يُغْشِى ﴾: يلبس ﴿ ٱلَّيلَ ٱلنَّهَارَ ﴾: يجعل الجو مظلماً بعد إضاءتها ﴿ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾: في أن تخصيصها بوجه دون وجه يدل على الصانع.
﴿ وَفِي ٱلأَرْضِ قِطَعٌ ﴾: بقاع مختلفة، طيبة وسبخة وغيرهما.
﴿ مُّتَجَاوِرَاتٌ ﴾: متلاصقة.
﴿ وَجَنَّاتٌ ﴾: بساتين.
﴿ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ ﴾: ذوات رأسين أو مجتمعة متشاكلة.
﴿ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَآءٍ وَاحِدٍ ﴾: بل قد كثرت من أصل واحد.
﴿ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلأُكُلِ ﴾: في الثمر طمعاً وغيره.
﴿ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾: يستعملون عقولهم بالتفكر فيها، خصه بالعقل والأول بالفكر لأن الاستدلال باختلاف الثمار أسهل.


الصفحة التالية
Icon