﴿ هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفاً ﴾: تخويفاً من أذاه.
﴿ وَطَمَعاً ﴾: تطميعاً في المطر.
﴿ وَيُنْشِىءُ ﴾: يخلق.
﴿ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ ﴾: من كثرة الماء.
﴿ وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعْدُ ﴾: " ملك معه مخاريق من النار يسوق بهاالسحاب " ملتبساً.
﴿ بِحَمْدِهِ ﴾ أي: يقول: سبحان الله وبحمده.
﴿ وَٱلْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ﴾: تعالى، أو الرعد.
﴿ وَيُرْسِلُ ٱلصَّوَاعِقَ ﴾: نار تنزل من السحاب.
﴿ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ ﴾: فيحرقه.
﴿ وَهُمْ ﴾: حالة كونهم ﴿ يُجَٰدِلُونَ فِي ﴾: صفات.
﴿ ٱللَّهِ ﴾: ككافر قال: ممَّ ربُّك؟ من ذهب أو من فضَّة.
﴿ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلْمِحَالِ ﴾: الحول أو القوة أو المماحلة أي: مكايدة.
﴿ لَهُ دَعْوَةُ ٱلْحَقِّ ﴾ يحقُّ أنْ يُعبد، أو الدعاء المجاب، فمن دعاه أجاب.
﴿ وَٱلَّذِينَ يَدْعُونَ ﴾: الأصنام.
﴿ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ ﴾: الأصنام.
﴿ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ ﴾: كاستحابة باسط.
﴿ كَفَّيْهِ إِلَى ٱلْمَآءِ ﴾: يدعوه ﴿ لِيَبْلُغَ فَاهُ ﴾: بارتفاعه من البشر.
﴿ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ﴾: لأنَّ الماء جماد لا يشعر به أو كناشر أصابعه ولا يبقى الماء حينئذ في كفه فلا يبلغ فاه.
﴿ وَمَا دُعَآءُ ٱلْكَافِرِينَ ﴾: أي: عبادتهم لأصنامهم.
﴿ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ ﴾: ضياع لا يجدي نفعاً.
﴿ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ﴾: حقيقة.
﴿ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ طَوْعاً ﴾: كالمؤمنين.
﴿ وَكَرْهاً ﴾: كالكفرة في الشدة أو ينقادو لإحداث ما أراد فيهم ﴿ وَظِلالُهُم ﴾: بالعرض أو بتصريفها مدّاً وتقليها ﴿ بِٱلْغُدُوِّ ﴾: الغدو: جمع غداة، كفتى وفتاة: أول النهار.
﴿ وَٱلآصَالِ ﴾: جمعُ أصيل، وهُوَ بينَ العصْرِ والمغرب، و " الغدو " أوَّ النهارِ والآصَال آخره أي: دائماً. وخَصَّهُمَا لأن المد والتقليص فيهما أظهر ولا ستر فيهما.


الصفحة التالية
Icon