﴿ وَإِن مَّا ﴾ صلة ﴿ نُرِيَنَّكَ بَعْضَ ﴾: العذاب.
﴿ ٱلَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ ﴾: قبل ﴿ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلاَغُ ﴾: لا غير ﴿ وَعَلَيْنَا ٱلْحِسَابُ ﴾: فلا تستعجل بعذابهم والجزاء.
﴿ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي ﴾: نقصد.
﴿ ٱلأَرْضَ ﴾: أرض الكفرة.
﴿ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ﴾: ممَّا يفتح على المسلمين، ويزيد في دراهم وهو الموعود في: وإما نرينك.
﴿ وَٱللَّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ ﴾: رادّ ﴿ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ ﴾: سيحاسبهم قريباً.
﴿ وَقَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ﴾: بأنبيائهم كهؤلاء.
﴿ فَلِلَّهِ ٱلْمَكْرُ جَمِيعاً ﴾: كُلُّ مَكْرٍ عِنْدَ مَكْرِهِ كَلاَ مَكَرْ.
﴿ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَ ﴾ بعد جزاءه.
﴿ سَيَعْلَمُ ٱلْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى ٱلدَّارِ ﴾: أي: العاقبة الحسنى ﴿ وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ ٱلْكِتَابِ ﴾: السماوي فإنهم يعرفونه كابن سلام وسلمان وغيرهما - واللهُ أعلمُ بالصّواب.


الصفحة التالية
Icon