﴿ وَ ﴾: اذكر ﴿ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ ٱجْعَلْ هَـٰذَا ٱلْبَلَدَ ﴾: مكة.
﴿ ءَامِناً ﴾: ذا أمن.
﴿ وَٱجْنُبْنِي ﴾: بعدني.
﴿ وَبَنِيَّ ﴾: من صُلْبي.
﴿ أَن نَّعْبُدَ ٱلأَصْنَامَ ﴾: دعا لنفسه في مقام الخوف أو قصد به الجمع بينه وبين بنيه ليستجاب ببركته، يا ﴿ رَبِّ إِنَّهُنَّ ﴾: الأصنام، جعل السبب مكان المسبب كسيف قاطع.
﴿ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ ٱلنَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي ﴾: ديناً.
﴿ فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾: تقدر على مغفرته، دل على إمكان مغفرة كل ذنب حتى الشرك، إلاَّ أن الوعد فرق.
﴿ رَّبَّنَآ إِنَّيۤ أَسْكَنتُ مِن ﴾: بعض.
﴿ ذُرِّيَّتِي ﴾: إسماعيل ﴿ بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ ﴾: لعدم الماء فيها، فهذا دعاء بحصول الماء.
﴿ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ ﴾: الذي حرمت التهاون به ﴿ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلٰوةَ ﴾: عنده.
﴿ فَٱجْعَلْ أَفْئِدَةً ﴾: جَمْع وفده، أو فؤاد ﴿ مِّنَ ﴾ أفئدة ﴿ ٱلنَّاسِ تَهْوِىۤ ﴾: تسرع ﴿ إِلَيْهِمْ ﴾: شوقاً، ولو قال: أفئدة الناس لا زدحكم كلهم.
﴿ وَٱرْزُقْهُمْ مِّنَ ٱلثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴾: نعتمك.


الصفحة التالية
Icon