﴿ وَلَقَدْ جَعَلْنَا ﴾: خلقنا.
﴿ فِي ٱلسَّمَاءِ بُرُوجاً ﴾: اثني عشر، مختلفة الهيئات والخواص مع حدة حقيقة السماء.
﴿ وَزَيَّنَّاهَا ﴾: بالنجوم.
﴿ لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ﴾: فلا يقدر أن يطلع على أحوالها ﴿ إِلاَّ مَنِ ٱسْتَرَقَ ٱلسَّمْعَ ﴾: اختلس سرّاً منها.
﴿ فَأَتْبَعَهُ ﴾: لحقه ﴿ شِهَابٌ ﴾: شعلة نارة ساطعة.
﴿ مُّبِينٌ ﴾: ظاهر للمبصرين، وما ورد أنها بولادة محمد - صلى الله عليه وسلم - لا يقدح بكونها قبلة لجواز كونها بأسباب أُخَر، وورد أنهم منعوا بولادة عيسى عن ثلاث، وبولادة نبينا - صلى الله عليه وسلم - عن البواقي.
﴿ وَٱلأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ﴾: بسطناها.
﴿ وَأَلْقَيْنَا فِيهَا ﴾: جبالاً.
﴿ رَوَاسِيَ ﴾: ثوابت.
﴿ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا ﴾: في الأرض ﴿ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ ﴾: مُقدّرٌ بمقضَى الحكمة.
﴿ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ ﴾: ما تعيشون به.
﴿ وَ ﴾: جعلناكم.
﴿ مَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ ﴾: من نحو العيال الذين تظنون أنكم ترزقونهم ﴿ وَإِن ﴾: ما: ﴿ مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ ﴾ تمثيل لكمال قدرته، شبه قدرته على كل شيء بالخزائن المودعة فيها الأشياء المعدة لإخراج كل شيء بحسب المصلحة.
﴿ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ﴾: اقتضته حكمتنا.