﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ ﴾: للجزاء.
﴿ إِنَّهُ حَكِيمٌ ﴾: في أفعاله.
﴿ عَلِيمٌ ﴾: بالكلِّ ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ ﴾: آدم.
﴿ مِن صَلْصَالٍ ﴾: طين يابس يُصَوِّت إ ذا نُقر، أو طين منتن كائن ﴿ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴾: مُصوَّر أو مصبوب أو منتن.
﴿ وَٱلْجَآنَّ ﴾: أبا الجن أو أبليس أو الشياطين.
﴿ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ ﴾: قبل آدم.
﴿ مِن نَّارِ ٱلسَّمُومِ ﴾: الحر الشديد، أو نار بلا دخا، وهي بالإضافة إلى نارنا هذه كالجمد إلى الماء، والحجر إلى التراب.
﴿ وَ ﴾: اذكر.
﴿ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلآئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ ﴾: عدَّلت خلقه.
﴿ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي ﴾: إضافة تشريف، والنفخ تمثيل لتحصيل ما يحيى به فيه.
﴿ فَقَعُواْ ﴾: اسقطوا ﴿ لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ ٱلْمَلاۤئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴾: تأكيد آخر لزيادة تمكين المعنى أو يفيد معنى الاجتماع.
﴿ إِلاَّ ﴾: لكن.
﴿ إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ ٱلسَّاجِدِينَ ﴾: فسر مرة ﴿ قَالَ يٰإِبْلِيسُ مَا ﴾: أيُّ غرض.
﴿ لَكَ ﴾ في ﴿ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ ٱلسَّاجِدِينَ * قَالَ لَمْ أَكُن ﴾: ما صحَّ لي.
﴿ لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴾: ولما تكبر ﴿ قَالَ فَٱخْرُجْ مِنْهَا ﴾: من منزلتك، فسر مرةً ﴿ فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴾: مطرود من الخير.
﴿ وَإِنَّ عَلَيْكَ ﴾: تلك.
﴿ ٱللَّعْنَةَ ﴾ المتصلة ﴿ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلدِّينِ ﴾ حدَّه به، لأنه يناسب أيام التكليف، وأما قوله:﴿ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ ﴾[الأعراف: ٤٤] - الآية " فمعنى آخر ينسى عندها هذه لأنه أبعد غاية يضربُها الناس ﴿ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي ﴾: أَخَّرْ أجَلِىْ.
﴿ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾: أراد به أن لايموت.
﴿ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلْمُنظَرِينَ * إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْوَقْتِ ٱلْمَعْلُومِ ﴾: فيه أجلك وهو النفحة فيموت أربعين سنة.
﴿ قَالَ رَبِّ ﴾: أُقسمُ ﴿ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي ﴾: فسر مرة.
﴿ لأُزَيِّنَنَّ ﴾: المعاصي.
﴿ لَهُمْ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: الدنيا.
﴿ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ ٱلْمُخْلَصِينَ ﴾: أخْلصْتَهمْ لطاعتك.
﴿ قَالَ هَذَا ﴾ أي: تخليصهم عنك ﴿ صِرَاطٌ عَلَيَّ ﴾: رعايته.
﴿ مُسْتَقِيمٌ ﴾: لا انحراف عنه، أو هذا الإخلاص طريق عليَّ بلا عوج، وقُدِّمَ أن المخاطبة بواسطة الملك أو نحوه.
﴿ إِنَّ عِبَادِي ﴾: كلهم.
﴿ لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْغَاوِينَ ﴾ تصديق له، والاستثناء يدفعان اشتراط أقلية المستثني من الثاني للزوم التناقض، إلا أن يجعل الثاني منقطعا ﴿ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ ﴾: الغاوين.
﴿ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ ﴾: لأنها سبعة أطباق جهنم، ثم لظى، ثم الحطمة، ثم السعير، ثم سقر، ثم الجحيم، ثم الهاوية لكل طبقة باب، وسر حصره انحصار المهلكات في الركون إلى المحسوسات والشهوية والغضبية ﴿ لِكُلِّ ﴾: طبقة باب لكل.
﴿ بَابٍ ﴾: منها.
﴿ مِّنْهُمْ ﴾: من أتباعه.
﴿ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ ﴾ له، لأعلاها عصاة الموحدين ثم اليهود ثم النصارى ثم الصابئون ثم المجوس ثم المشركون ثم المنافقون.


الصفحة التالية
Icon