﴿ إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴾: يقال لهم: ﴿ ٱدْخُلُوهَا بِسَلامٍ ﴾: سالمين أو مُسَلَّماً عليكم ﴿ آمِنِينَ ﴾ من الزوال.
﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ ﴾: حقدٍ دنيوي، أو تحاسد على درجات الجنة.
﴿ إِخْوَٰناً ﴾: في المودة.
﴿ عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَـٰبِلِينَ ﴾: لا ينظر بعضهم قفا الآخر لدوران الأسِرَّة بهم.
﴿ لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ ﴾: تعبٌ.
﴿ وَمَا هُمْ مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ * نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ ٱلْعَذَابُ ٱلأَلِيمُ ﴾ لم يقل: أني أنا المعذب لرجحان رحمته، ونيه بذكر المغفرة أنه لم يرد بالمتقين من يتقي كل ذنب ﴿ وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ ﴾ نُسلّم عليكم ﴿ سَلاماً قَالَ ﴾ إبراهيم عبد رد سلامهم: ﴿ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ ﴾: ، خائفون، وفسر في هود.
﴿ قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ ﴾: إسحاق.
﴿ قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي ﴾: بالولد.
﴿ عَلَىٰ ﴾: مع.
﴿ أَن مَّسَّنِيَ ٱلْكِبَرُ ﴾: وهو محال.
﴿ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ ﴾: فإنه كبشارة بغير شيء.
﴿ قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِٱلْحَقِّ ﴾: بما يكون لا محالة.
﴿ فَلاَ تَكُن مِّنَ ٱلْقَانِطِينَ ﴾: الآيسين.
﴿ قَالَ ﴾: إبراهيم.
﴿ وَمَن ﴾: لا.
﴿ يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ ٱلضَّآلُّونَ ﴾: أي: هذا مني لم يكن قنوطاً بل استبعاداً عاديّاً.
﴿ قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ ﴾: شأنكم الذي أرسلتم له ﴿ أَيُّهَا ٱلْمُرْسَلُونَ ﴾: علم أن إرسالهمم ليس لمجردها إذ يكفيها واحد كما في عيسى ويحيى، ولأنهم ذكروها في أثناء كلامهم لإزالة الوجل.
﴿ قَالُواْ إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إِلَىٰ قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ ﴾: قوم لوط.