﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ﴾ سألهم الحجاج الواردون: ﴿ مَّاذَآ أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ﴾: على محمدٍ ﴿ قَالُواْ ﴾: ما زعم نزوله.
﴿ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ ﴾: لا مُنزلٌ من اللهِ ﴿ لِيَحْمِلُواْ ﴾: اللام العاقبة.
﴿ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَمِنْ ﴾: بعض.
﴿ أَوْزَارِ ٱلَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ حال من المفعول أي: جاهلين بأنه ضلال، نبّه بالقيد على وجوب البحث والتمييز بين المحق والمبطل ثم الاقتداء به.
﴿ أَلاَ سَآءَ مَا يَزِرُونَ ﴾: فعلهم ﴿ قَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾: لهدم بناء دين الله ﴿ فَأَتَى ٱللَّهُ ﴾: أي: أمره ﴿ بُنْيَانَهُمْ مِّنَ ﴾ جِهَةِ ﴿ ٱلْقَوَاعِدِ ﴾: التي بنوا عليها.
﴿ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ ٱلسَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ ﴾: هذا مثل لتدميرهم أو في صرح نمروذ وانهدامه عليهم عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أنَّ نمرُوذ إذ بنى الصرح ليصعد إلى السماء طولها خمسة آلاف ذراع، فألقت الريح رأسها في البحر وخر عليهم الباقي وهم تحته ﴿ ثُمَّ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ ﴾: بالنار.
﴿ وَيَقُولُ ﴾: توبيخاً.
﴿ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ ﴾: تخالفون المؤمنين.
﴿ فِيهِمْ ﴾: في سبيلهم.
﴿ قَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ ﴾ ممن كان يدعوهم إلى الهدى شماتة.
﴿ إِنَّ ٱلْخِزْيَ ٱلْيَوْمَ وَٱلْسُّوۤءَ ﴾: العقاب ﴿ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ * ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ ٱلْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ ٱلسَّلَمَ ﴾: انقادوا بملائكة العذاب قائلين.
﴿ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوۤءٍ ﴾: كفر، فتوق الملائكةُ: ﴿ بَلَىٰ ﴾: علمتم.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾: فيجازيكم.


الصفحة التالية
Icon