﴿ وَأَقْسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهْدَ ﴾: أغلظ.
﴿ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ ٱللَّهُ مَن يَمُوتُ بَلَىٰ ﴾: يبعثهم ﴿ وَعْداً عَلَيْهِ ﴾: إنجازه.
﴿ حَقّاً ﴾: مصدر إن مؤكد لنفسه ولغيره.
﴿ وَلـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلْنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾: أنهم يبعثون ببعثهم.
﴿ لِيُبَيِّنَ لَهُمُ ﴾: لمن يبعث.
﴿ ٱلَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ﴾: وهو الحق.
﴿ وَلِيَعْلَمَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَاذِبِينَ ﴾: في حلفهم: " لا بعث الله " ثم بين وضوح إمكانه بقوله.
﴿ إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَآ أَرَدْنَاهُ ﴾: أي: إيجاده.
﴿ أَن نَّقُولَ لَهُ كُنْ ﴾: احْدُثْ ﴿ فَيَكُونُ ﴾: فيحدث بلا حاجة إلى مادة ومدة، فكيف وله مادّة؟ ﴿ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي ٱللَّهِ ﴾: لوجهه.
﴿ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ ﴾: بالإيذاء وغيره.
﴿ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ ﴾: لننزلنهم ﴿ فِي ٱلدُّنْيَا ﴾: تبوئة.
﴿ حَسَنَةً ﴾: بتمكينهم في البلاد حاكمين على العباد ﴿ وَلأَجْرُ ٱلآخِرَةِ أَكْبَرُ ﴾: منه لهم ﴿ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ﴾: الكفار لوافقوهم ﴿ ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ﴾: على الأذى ﴿ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً ﴾: فكيف يقولون: اللهُ اكبر من أن يكون رسوله بشراً، وأفهم أنه لم يُبْعَثْ امرأة ولا ملك يوحى إليهم ﴿ فَٱسْأَلُواْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ ﴾: الكتابين.
﴿ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ ﴾: دَلَّ على وجوب مراجعة العلماء فيما لا يعلم، أرسلناهم ﴿ بِٱلْبَيِّنَاتِ ﴾: المعجزات الظاهرات.
﴿ وَٱلزُّبُرِ ﴾: الكتب.
﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ ﴾: القُرآنَ ﴿ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾: فيه برسالتك ﴿ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾: فيه فيهتدوا.


الصفحة التالية
Icon