﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ ﴾ بمحمد -صلى الله عليه وسلم- ﴿ وٱتَّقَوْا ﴾ بترك المعاصي، جوابه: لأثيبوا يَدُلُّ عليه: ﴿ لَمَثُوبَةٌ ﴾ لشيء من الثواب.
﴿ مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ خَيْرٌ ﴾ لَهُمْ، هذا من قبيل:﴿ أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً ﴾[الفرقان: ٢٤]، أو خاطبهم على اعتقادهم.
﴿ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ * يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ ﴾ لمحمد عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ.
﴿ رَاعِنَا ﴾ راقبنا وتأن بنا لنفهم، لأن له معنى قبيحاً بُلغَةَ اليَهوْد يضحكون به فيما بينهم، أو لأن المفاعلة للمشاركة.
﴿ وَقُولُواْ ٱنْظُرْنَا ﴾ انظر إلينا.
﴿ وَٱسْمَعُواْ ﴾: النصح قبولاً.
﴿ وَلِلكَافِرِينَ ﴾ السابين رسلنا.
﴿ عَذَابٌ أَلِيمٌ * مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ وَلاَ ٱلْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ﴾: حَسَداً ﴿ وَٱللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ ﴾: ولهُ مصالحُ في حرمان بعض.