﴿ وَيَجْعَلُونَ ﴾ يثبتون يعني: كنانة وخزاعة.
﴿ لِلَّهِ ٱلْبَنَاتِ ﴾: أي: الملائكة مع كراهتهم البنات.
﴿ سُبْحَانَهُ ﴾: تنزيهه منها.
﴿ وَلَهُمْ ﴾: خير.
﴿ مَّا يَشْتَهُونَ ﴾: أي: البنون أو تقديره: ويجعلون لهم لا يزلم ذكر النفس إذ الفعل ما وقع على الجاعلين نحو:﴿ وَهُزِّىۤ إِلَيْكِ ﴾[مريم: ٢٥]: و:﴿ وَٱضْمُمْ إِلَيْكَ ﴾[القصص: ٣٢] ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِٱلأُنْثَىٰ ظَلَّ ﴾: صار.
﴿ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً ﴾: كنايةً عن شدَّة الغمِّ ﴿ وَهُوَ كَظِيمٌ ﴾: مَمْلُوءٌ من الغيظ على المرأة ﴿ يَتَوَارَىٰ ﴾: يختفي.
﴿ مِنَ ٱلْقَوْمِ مِن سُوۤءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ﴾: مُحدثاً نفسه ﴿ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ ﴾: ذل.
﴿ أَمْ يَدُسُّهُ ﴾: يخفيه.
﴿ فِي ٱلتُّرَابِ أَلاَ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾: في هذه النسبة إليه تعالى.
﴿ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ مَثَلُ ﴾: صفة ﴿ ٱلسَّوْءِ ﴾: النقص ﴿ وَلِلَّهِ ٱلْمَثَلُ ٱلأَعْلَىٰ ﴾: فهو المتعالي عن كل نقصٍ ﴿ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ﴾: المنفرد بكمال الحكمة والقدرة ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا ﴾: على الأرض بقرينة ﴿ مِن دَآبَّةٍ ﴾: بشؤمهم، أضاف ألظلم إليهم باعتبار الأكثر، فلا يلزم دخول الأنبياء ولا بُعْدَ في إهلاك البرئ مع الظالم بشؤمه كما وقع في كثيرٍ من الأمم، أو المراد: دابة ظلامة أو لأنه لو أهلك الآباء بكفرهم لم يكن الأبناء ﴿ وَلٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّىٰ ﴾: وقت موتهم ليتوالدوا ﴿ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ﴾: فسر مرة.