﴿ وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلْرِّزْقِ ﴾: لحكمة ﴿ فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُواْ ﴾: في الرزق.
﴿ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ﴾: أي: لايعطون رزقهم مماليكهم.
﴿ فَهُمْ ﴾: المماليك والموالي.
﴿ فِيهِ ﴾: في الرزق.
﴿ سَوَآءٌ أَفَبِنِعْمَةِ ٱللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾: بإنكار أمثال هذه الحجج بعدما أنعم بإيضاحها.
﴿ وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّنْ ﴾: جنس.
﴿ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ ﴾: تَركَ البنات لكراهتهم لها ولامقام للأمتنان.
﴿ وَحَفَدَةً ﴾: أولاد أولاد، أو البنات، وقيل: الربائب لسرعة خدمتهن، إذا الحافد المسرع في الخدمة.
﴿ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَاتِ ﴾: المستلذات.
﴿ أَفَبِٱلْبَاطِلِ ﴾: الأصنام.
﴿ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ ٱللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ﴾: بإضافتها إلى غيره.
﴿ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِّنَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ شَيْئاً وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ ﴾: تملكه، أفرد ثم جَمَ للفط والمعنى ﴿ فَلاَ تَضْرِبُواْ ﴾: لا تجعلوا.
﴿ لِلَّهِ ٱلأَمْثَالَ ﴾ فتقيسوه عليها فإنّ ضرب المثل تشبيه حال بحال أو: لا تضربوا له ا لمثل بحَالٍ ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ ﴾: فساد ضربكم أو ضربها ﴿ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾: ذلك، وعلى الثاني: فيه إشارة إلى أن الأسماء توقيفية فضرب مثلاً لمن عبد دونه ومثلا لنفسه فقال.


الصفحة التالية
Icon