﴿ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ ﴾: الناس.
﴿ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ﴾: دينه.
﴿ زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ ٱلْعَذَابِ ﴾: الذي استحقوه بكفرهم، وهو عقاربُ أنيابها كالنخل الطوال.
﴿ بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُونَ ﴾: بضلالهم وإضلالهم ﴿ وَ ﴾: واذكر ﴿ يَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِّنْ أَنْفُسِهِمْ ﴾: نبيهم.
﴿ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً ﴾: يا محمدُ ﴿ عَلَىٰ هَـٰؤُلآءِ ﴾: أمتك.
﴿ وَ ﴾: قَدْ ﴿ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ تِبْيَاناً ﴾: بياناً بليغاً.
﴿ لِّكُلِّ شَيْءٍ ﴾: يحتاجون إ ليه في الدين ﴿ وَهُدًى وَرَحْمَةً ﴾: للجميع، وإنما يُحرم من فرّطَ ﴿ وَبُشْرَىٰ ﴾: بشارة.
﴿ لِلْمُسْلِمِينَ ﴾: فقط هذه الآية كبيان لكون القرآن تبياناً تفصيلً أو إجمالاً بالإحالة إلى السُّنَّة أو القياس ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ ﴾: بالتوسط في الاعتقاد، كالتوحيد لا التعطيل والتشريك في العم كالتعبد لا البطالة والترهب وفي الخلق كالجود لا البخل والتبذير.
﴿ وَٱلإحْسَانِ ﴾: في العمل، أو إ لى كلِّ الخلق.
﴿ وَإِيتَآءِ ذِي ٱلْقُرْبَىٰ ﴾: صلة الرَّحم ﴿ وَيَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاءِ ﴾: ما غلظ من المعاصي كالزنا والمكر شرعاً.
﴿ وَٱلْبَغْيِ ﴾: الظلم، خصه اهتماماً، أو الأول الإفراط في متابعة القوة الشهرية، والثاني: إثارة القوة الغضبية، والثالث، الاستعالاء على الناس، وهو مقتضى الوهمية ولا شرّ فيثها إلاَّ بواسطة أحد منها.
﴿ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾: تنتبهون.
﴿ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ ٱللَّهِ ﴾: ببيعة الإسلام أو مطلقاً.
﴿ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ ٱلأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا ﴾: بذكر الله.
﴿ وَقَدْ جَعَلْتُمُ ٱللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً ﴾: شاهداً حيث حلفتهم به.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾: من النقض.


الصفحة التالية
Icon