﴿ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً ﴾: كثير الحَمْد فاقتدو به.
﴿ وَقَضَيْنَآ ﴾: أوحينا.
﴿ إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي ٱلْكِتَابِ ﴾: التوراة.
﴿ لَتُفْسِدُنَّ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: الشَّام بالمعاصي.
﴿ مَرَّتَيْنِ ﴾: أولهما قتل زكريا، أو شِعيا، وآخرهما حبس أرميا، أو قتل زكريا ويحيى.
﴿ وَلَتَعْلُنَّ ﴾: لتستكبرنَّ أو لتظلمن ﴿ عُلُوّاً كَبِيراً * فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ﴾: عقاب.
﴿ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَآ ﴾: بختنصر بتشديد الصاد عامل لهراسف على بابل مع جنوده أو جالوت وجنوده.
﴿ أُوْلِي بَأْسٍ ﴾: قُوَّة ﴿ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ ﴾: ترددوا لطلبكم.
﴿ خِلاَلَ ﴾: وسط ﴿ ٱلدِّيَارِ ﴾: للقتل والسَّبْي ﴿ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً ﴾: لأنه قضاء مبرم.
﴿ ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ ٱلْكَرَّةَ ﴾: الدولة والغلبة.
﴿ عَلَيْهِمْ ﴾: بعد مائة سنة، بتسليط دانيال على جنود بَخْت نَصْر، أوْ دَاودُ على جالوت.
﴿ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ﴾: حتى عدتم كما كنتم.
﴿ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ﴾: جمع نفر، أو: هو من ينفر معك من قومك.
﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ ﴾: بالطاعة.
﴿ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ ﴾ بالفَسادِ ﴿ فَلَهَا ﴾: عليها، ذكر اللام ازدواجا أو مثل﴿ لِلأَذْقَانِ ﴾[الإسراء: ١٠٧]، و﴿ لِلْجَبِينِ ﴾[الصافات: ١٠٣] ﴿ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ﴾ عُقُوبة المَرَّة ﴿ ٱلآخِرَةِ ﴾: بعثناهم.
﴿ لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ ﴾: ليهينوكم بالقَتْل والسَّبْي، أو سادتكم.
﴿ وَلِيَدْخُلُواْ ٱلْمَسْجِدَ ﴾: الأقصى ويخبروه.
﴿ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾: وخربوه.
﴿ وَلِيُتَبِّرُواْ ﴾: يهلكوا.
﴿ مَا عَلَوْاْ ﴾: ما استولوا عليه، أو مُدة عُلوهم ﴿ تَتْبِيراً ﴾: فسلط عليهم جؤذر ملكٌ من ملوك الفرس، أو بخت نصر، فعملوا بهم كالأول.
﴿ عَسَىٰ رَبُّكُمْ ﴾: يا بني إسرائيل.
﴿ أَن يَرْحَمَكُمْ ﴾: بردِّ الدولة إليكم ﴿ وَإِنْ عُدتُّمْ ﴾: إلى المعصية.
﴿ عُدْنَا ﴾: إلى العقوبة، فعادوا بتكذيب محمد صلى الله عليه وسلم فسلِّطَ عليهم بالقتل وغيره.
﴿ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً ﴾: مَحْبساً أو بساطاً.
﴿ إِنَّ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي ﴾: للطريقة التي.
﴿ هِيَ أَقْوَمُ ﴾: أَسدُّ الطرق ﴿ وَيُبَشِّرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّالِحَاتِ أَنَّ ﴾: بأن.
﴿ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً * وأَنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ أَعْتَدْنَا ﴾ أعددنا ﴿ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * وَيَدْعُ ﴾: الله.
﴿ ٱلإِنْسَانُ بِٱلشَّرِّ ﴾: عليه وعلى أهله في غضبه، أو يدعوهُ بما يحسبه خيراً وهو شرّ ﴿ دُعَآءَهُ ﴾: كدعائه.
﴿ بِٱلْخَيْرِ وَكَانَ ٱلإِنْسَانُ عَجُولاً ﴾: بالدعاء بلا ملاحظة ما له.


الصفحة التالية
Icon