﴿ وَمَنْ أَرَادَ ﴾ اختار ﴿ ٱلآخِرَةَ ﴾ على الدنيا.
﴿ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا ﴾: حق سعيها.
﴿ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ ﴾: الجامعون للثلاثة ﴿ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً ﴾: مثابا عليه ﴿ كُلاًّ نُّمِدُّ ﴾: بنحو الرزق والعافية، أعني.
﴿ هَـٰؤُلاۤءِ ﴾: المريدين للدنيا.
﴿ وَهَـٰؤُلاۤءِ ﴾: المريدين للآخرة.
﴿ مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَ ﴾: في الدنيا.
﴿ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً ﴾: مَمنوعاً عن الكلِّ في الدنيا، أي: قدر الرزق لا مقادير الأملاك.
﴿ ٱنظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ﴾: غنىً وصحّةً وغيرهما.
﴿ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً ﴾: فاعتنوا بها.
﴿ لاَّ تَجْعَل ﴾ أراد به أمته ﴿ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ ﴾: فتصير.
﴿ مَذْمُوماً ﴾: من الخلق.
﴿ مَّخْذُولاً ﴾: من الله تعالىن أفهم أنَّ المُوَحِّدَ مَمدوحٌ منصور. ٢٣-٢٧ ﴿ وَقَضَىٰ ﴾: أمر ﴿ رَبُّكَ ﴾: أمراً قطعيًّا ﴿ أَنْ ﴾ بأن.
﴿ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَ ﴾: أن تحسنوا.
﴿ بِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا ﴾: صلة.
﴿ يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ﴾: قُيِّدَ به لأنه الغالب، ولأن الكلية فيه أظهر.
﴿ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ ﴾: مَصدر للتضجُّر بمعنى: قبحاً، أي: فكيف بما فوقه ولذا نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم حذيفة عن قتل أبيه وهو في صف المشركين ﴿ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا ﴾ لا تزجُرهُما ﴿ وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ﴾: جميلاً ﴿ وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ ﴾: تذلل لهما وضمهما إليك ضم الطير فرخه بجناحه، والإضافة بيانية، أي: جناحك الذليل.
﴿ مِنَ ﴾: فرط ﴿ ٱلرَّحْمَةِ ﴾: عليهما.
﴿ وَقُل رَّبِّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا ﴾: رحماني، حين ﴿ رَبَّيَانِي صَغِيراً * رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ﴾: من قصد البرّ.
﴿ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ ﴾: قاصدين الصَّلاح ﴿ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ ﴾ التوابين أو الرجَّاعين إلى طاعته.
﴿ غَفُوراً ﴾: ما فرط عنهم.
﴿ وَآتِ ﴾: أعْطِ منَ الصِّلةِ والبرّ ﴿ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَٱلْمِسْكِينَ وَٱبْنَ ٱلسَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً ﴾: هو تفريق النال في غير حقٍّ شرعيٍّ، والفرق بينه وبين الإسراف أنه تجاوز في الكمية، وهذه تجاوز في موقع الحق والمراد هنا المعنيان ﴿ إِنَّ ٱلْمُبَذِّرِينَ كَانُوۤاْ إِخْوَانَ ﴾: أَمثال أو أتباع.
﴿ ٱلشَّيَاطِينِ ﴾: شرارةً ﴿ وَكَانَ ٱلشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً ﴾: كثير الكفر فلا تتبعوه.