﴿ وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ﴾: أي: أن تعرض عن المستحقين المذكورين.
﴿ ٱبْتِغَآءَ ﴾: لانتظار.
﴿ رَحْمَةٍ ﴾: رزق.
﴿ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا ﴾: أن يأتيك فتعطيهم ﴿ فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً ﴾: لينا بالدعاء أو الوعد لهم.
﴿ وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ ﴾: عن غاية الإمساك.
﴿ وَلاَ تَبْسُطْهَا ﴾: بالبذل.
﴿ كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ ﴾: تصير.
﴿ مَلُوماً ﴾: بالبخل في الأول.
﴿ مَّحْسُوراً ﴾: مكسوراً نادماً في الثاني، ويستثنى المتوكل حق التوكل كما يدل عليه سَوْقُ الكلام.
﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ ﴾: يضيقه لمن يشاء.
﴿ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً ﴾: يعلم سرهم وعلنهم واستحقاقهم وعدمه.
﴿ وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ ﴾: فَاقَة، قد مرَّ بسطهُ في الأنعام ﴿ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ ﴾: مطلقاً.
﴿ كَانَ خِطْئاً ﴾: ذنباً ﴿ كَبِيراً * وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰ ﴾ قيده بالقرب ليدخل مقدماته ﴿ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً ﴾: سبيله.
﴿ وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ ﴾: قتله.
﴿ إِلاَّ بِٱلحَقِّ ﴾ وهو أحد ثلاث كما في الحديث، والمراد ما يقصد به القتل فلا يرد دفع الصائل لأنه يقصد به الدفع ﴿ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً ﴾: غير مستوجب للقتل.
﴿ فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ ﴾: وارثه ﴿ سُلْطَاناً ﴾: تسلطاً على القاتل بالقتل والدية والعفو.
﴿ فَلاَ يُسْرِف ﴾: الوليُّ ﴿ فِّي ٱلْقَتْلِ ﴾: بارتكاب ما لا يجوز في المكافأة.
﴿ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً ﴾: نصره الله تعالى حيث أمر بإعانته، أو المقتول منصور بقصاص قاتله والثواب.
﴿ وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ ﴾: فضلاً عن التصرف فيه ﴿ إِلاَّ بِٱلَّتِي ﴾: بالطريقة التي.
﴿ هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ﴾: بلوغه وبُيِّنَ في الأنعام.
﴿ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ ﴾: مطلقاً.
﴿ إِنَّ ٱلْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً ﴾: عنه فيعاقب ناكثه.
﴿ وَأَوْفُوا ٱلْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ ﴾: بلا بخس، أفهم أن الكيل على البائع.
﴿ وَزِنُواْ بِٱلقِسْطَاسِ ﴾: الميزان.
﴿ ٱلْمُسْتَقِيمِ ﴾: العدل.
﴿ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾: عاقبة.
﴿ وَلاَ تَقْفُ ﴾: لا تتبع بنحو التقليد والرجم بالغيب ﴿ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾: اعتقاد راجح من سند قطعي أو ظني فلا يدل على منع اتباع الظني ﴿ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ ﴾ كل هذه الأعضاء ﴿ كَانَ عَنْهُ ﴾: عن نفسه أي: عما فعل به.
﴿ مَسْؤُولاً * وَلاَ تَمْشِ فِي ٱلأَرْضِ مَرَحاً ﴾: اختيالاً ﴿ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ ٱلأَرْضَ ﴾: لشدة وطأتك.
﴿ وَلَن تَبْلُغَ ٱلْجِبَالَ طُولاً ﴾: بتطاولك ورفع رأسك ونصب عُنقك، فكيف تختال وهذا تهكُّمٌ ﴿ كُلُّ ذٰلِكَ ﴾ المذكور من قوله:﴿ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ ٱللَّهِ ﴾[الإسراء: ٣٩]: وهم خمس وعشرون خصلة أمراً ونهياً كَانَ سَيِّئَةً من سيئاته، وقرئ ﴿ سَيِّئُهُ ﴾ خبر كان، بإرادته منهياته ﴿ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً ﴾ مبغوضاً غير مرضيّ وإن كان مراده.


الصفحة التالية
Icon