﴿ ٱنْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلأَمْثَالَ ﴾: مَثلوك بمسْحُور ومجنون وغير ذلك ﴿ فَضَلُّواْ ﴾: عن الحق.
﴿ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً ﴾: إلى طعن بوجه.
﴿ وَقَالُوۤاْ ﴾: دليلا على جنونك.
﴿ أَءِذَا كُنَّا ﴾، بعد الموت.
﴿ عِظَاماً وَرُفَاتاً أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً ﴾: كما تزعم.
﴿ قُلْ كُونُواْ ﴾، أمر استهانة أو تسخير.
﴿ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً ﴾: في الصَّلابة ﴿ أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ ﴾: يعظم.
﴿ فِي صُدُورِكُمْ ﴾: إحياؤه فإنه يُحْييْكُمْ بقدرته.
﴿ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا ﴾ إذا كنَّا حجارة أو حديداً ﴿ قُلِ ٱلَّذِي فَطَرَكُمْ ﴾: خلقكم.
﴿ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾: وهو أعظم.
﴿ فَسَيُنْغِضُونَ ﴾ يحركون ﴿ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ ﴾: تكذيباً.
﴿ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيباً ﴾: فإن ما هو آت قريبن اذكُر ﴿ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ ﴾: ربكم من قبوركم.
﴿ فَتَسْتَجِيبُونَ ﴾: دعوته أي: تُبعثون.
﴿ بِحَمْدِهِ ﴾: بأمره أو حامدين ولا ينفعكم بل ينفع المؤمنين.
﴿ وَتَظُنُّونَ ﴾: للهول ﴿ إِن ﴾: ما ﴿ لَّبِثْتُمْ ﴾: في الدنيا أو البرزخ ﴿ إِلاَّ قَلِيلاً * وَقُل لِّعِبَادِي ﴾: المؤمنين.
﴿ يَقُولُواْ ﴾: ليقولوا في محاوراتهم الكلمة ﴿ ٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾: بلا غلظةٍ، كقولهم للكفار: أنتم أهل النار ﴿ إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَنزَغُ ﴾ يُفسدُ ﴿ بَيْنَهُمْ إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً ﴾: ظاهر العداوة ﴿ رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ ﴾: بإنجائكم من أذى الكفار.
﴿ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ﴾: بتسليطهم.
﴿ وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً ﴾: مَوكولاً إليك أمرهم.