﴿ وَ ﴾: اذكر ﴿ إِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِٱلنَّاسِ ﴾: فهم تحت تصرفه فَخَوِّفْهُم ولا تخف منهم.
﴿ وَمَا جَعَلْنَا ٱلرُّءْيَا ﴾: في المعراج وعلى اليقظة فهي بمعنى الرؤية.
﴿ ٱلَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً ﴾: اختبارا.
﴿ لِّلنَّاسِ ﴾: إذا ارتدَّ كثير بإنكاره وزاد إيمان آخرين.
﴿ وَ ﴾: ما جعلنا ﴿ ٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ ﴾: المؤدية أو المبعدة عن مكان الرحمة أو المذمومة، وهي شجرة الزقوم.
﴿ فِي ٱلقُرْآنِ ﴾: إلاّ فتنة للناس، فقال بعضهم: نار وقودها الناس والحجارة كيف تنبت فيها شجرة رطبة؟ ﴿ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ ﴾: التخويف.
﴿ إِلاَّ طُغْيَاناً ﴾: عتوّاً.
﴿ كَبِيراً ﴾: ﴿ وَ ﴾: اذكر ﴿ إِذْ قُلْنَا لِلْمَلاۤئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لأَدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ ﴾: فسر مرة.
﴿ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً ﴾: من طين ﴿ قَالَ ﴾ إبليس: ﴿ أَرَأَيْتَكَ ﴾: أخبرني عن ﴿ هَـٰذَا ٱلَّذِي كَرَّمْتَ ﴾: فضلته ﴿ عَلَيَّ ﴾: والله.
﴿ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ ﴾: أخرت مماتي.
﴿ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ﴾: لأستأصلن ﴿ ذُرِّيَّتَهُ ﴾: بإغوائهم.
﴿ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾: علم سهولته من قول الملائكة:﴿ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا ﴾[البقرة: ٣٠] إلى آخره "، أو من خلقه ذَاوهم في شهوةٍ وغضب ﴿ قَالَ ٱذْهَبْ ﴾: امض لما قصدت.
﴿ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ ﴾: أنت معهم حال كونه ﴿ جَزَاءً مَّوْفُوراً ﴾: مكملا.
﴿ وَٱسْتَفْزِزْ ﴾: استخفّ ﴿ مَنِ ٱسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ ﴾: أن تستفزه.
﴿ بِصَوْتِكَ ﴾: بدعائك بنحو الغناء وكل داع إلى المعصية.
﴿ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم ﴾: صِحْ عليهم لسوقهم ﴿ بِخَيْلِكَ ﴾: فرسانك في المعاصي.
﴿ وَرَجِلِكَ ﴾: ورجالك فيها، حاصله: تصرف فيهم بكل ما تقدر، والأمر تهديدي أو قدري.
﴿ وَشَارِكْهُمْ فِي ٱلأَمْوَالِ ﴾: بجمع الحرام والإنفاق فيه.
﴿ وَٱلأَوْلادِ ﴾: يبعثهم على الزنا وقبائحهم وإضلالهم ونحوه.
﴿ وَعِدْهُمْ ﴾: الأباطيل كالاتكال على كرامة الآباء.
﴿ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ﴾: هو تزيين الخطأ وما يوهم الصواب.
﴿ إِنَّ عِبَادِي ﴾: المخلصين ﴿ لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ﴾: تسلط.
﴿ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلاً ﴾ لهم ﴿ رَّبُّكُمُ ٱلَّذِي يُزْجِي ﴾: يُجزي ﴿ لَكُمُ ٱلْفُلْكَ فِي ٱلْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ ﴾: من الرزق وغيره.
﴿ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً ﴾: برحمته سخَّرها لكم.


الصفحة التالية
Icon