﴿ وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلْضُّرُّ فِي ٱلْبَحْرِ ﴾ خوف الغرق.
﴿ ضَلَّ ﴾ عن خاطركم كل ﴿ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ ﴾: تعالى.
﴿ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ ﴾: من الغرق.
﴿ إِلَى ٱلْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ﴾: عنه.
﴿ وَكَانَ ٱلإِنْسَانُ ﴾ بالسجية ﴿ كَفُوراً ﴾: للنعم.
﴿ أَ ﴾: نجوتم من البحر ﴿ فَأَمِنْتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ ٱلْبَرِّ ﴾: أي: تقلبه وأنتم عليه، إذ البحر والبر عند قرته سواء ﴿ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ﴾: مطرا فيه الحجارة، أو ريحا ترمي بالحصباء ﴿ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً ﴾ ينجيكم ﴿ أَمْ أَمِنْتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ ﴾: في البحر.
﴿ تَارَةً أُخْرَىٰ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً ﴾ كاسِراً ﴿ مِّنَ ٱلرِّيحِ ﴾: يكسر كل ما يمر عليه.
﴿ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ﴾: بكفركم.
﴿ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً ﴾: تابعاً يطالبنا بانتصار أو صرف.