﴿ وَإِن ﴾ إنه ﴿ كَادُواْ ﴾ الكفار ﴿ لَيَسْتَفِزُّونَكَ ﴾ يستخفونك إزعاجاً ﴿ مِنَ ٱلأَرْضِ ﴾ أرض العرب، إذ قالت اليهود: الحق إلى الشام فإنها أرض الأنبياء ﴿ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذاً ﴾ لو خرجت ﴿ لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ ﴾ خَلْفَ إخراجك ﴿ إِلاَّ ﴾ زمانا ﴿ قَلِيلاً ﴾ من الله، ذلك ﴿ سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا ﴾: وهي إهلاك كل أُمَّة أخرجوا رسولهم ﴿ وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً ﴾: تغييراً.
﴿ أَقِمِ ٱلصَّلاَةَ لِدُلُوكِ ﴾: اللام للتأقيت، أي في زوال.
﴿ ٱلشَّمْسِ ﴾ وأصله الانتقال، وكذا كل ما تركب من الدال واللام كدلح ودلج ودلع ودلف ﴿ إِلَىٰ غَسَقِ ﴾: ظُلمة.
﴿ ٱلَّيلِ ﴾: دخل صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ودلّ ذلك على أن الوقت يمتدُّ إلى غروب الشفق ﴿ وَقُرْآنَ ٱلْفَجْرِ ﴾: صلاته سَمّى الشيء باسم ركنه، لا يدل على وجوب القراءة فيها لجواز كون التجوز لندبها فيها ﴿ إِنَّ قُرْآنَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً ﴾: يشهده ملائكة الليل والنهار.
﴿ وَمِنَ ﴾: بعض.
﴿ ٱلْلَّيْلِ فَتَهَجَّدْ ﴾: اترك الهجود أي: النوم، أو صَلِّ ﴿ بِهِ ﴾، بالقرآن فريضةً ﴿ نَافِلَةً ﴾: زائدة.
﴿ لَّكَ ﴾ دون أُمتك ﴿ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً ﴾: أي: في مقام الشفاعة العامة، فيحمدك الأولون والآخرون.