﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ﴾: السنين، ونقْصٍ من الثمرات، والطوفات، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم، واليد، والعصا،" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله يهوديان عن الآيات: " إنَّها النَّهْي عن الشرك والسرقة والزنا والقتل بغير الحق والسحر وأكل الربا والمشي بالبرئ إلى سلطان ليقتله وقذف المحصنات، والفرار من الزحف " ثم قال: " وعليكم خاصة اليهود: أن لا تعتدوا في السبت ". فعلى هذا المراد بالأيات الأحكام العامة للملل، وقيل: لعلمها سألاه عن العشر كلمات فاشتبه على الراوي بالتسع وهو ابن سلام رضي الله عنه ﴿ فَسْئَلْ ﴾: يا محمد ﴿ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾: عنها، تقريراً للمشركين على صدقك.
﴿ إِذْ جَآءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لأَظُنُّكَ يٰمُوسَىٰ مَسْحُوراً ﴾: متخبط العقل بالسحر.
﴿ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ﴾: بالحجج ﴿ مَآ أَنزَلَ هَـٰؤُلاۤءِ إِلاَّ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ بَصَآئِرَ ﴾ عبراً، فكيف تعاندني، وبضمير المتطلم ظاهر ﴿ وَإِنِّي لأَظُنُّكَ ﴾: أعلمك، أتى بالظنِّ ازدواجاً.
﴿ وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يٰفِرْعَونُ مَثْبُوراً ﴾: مصروفاً من " ثبر " أي: صرف عن الخير ﴿ فَأَرَادَ ﴾: فرعون.
﴿ أَن يَسْتَفِزَّهُم ﴾: موسى وقومه.
﴿ مِّنَ ٱلأَرْضِ ﴾ مصر ﴿ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعاً * وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ ﴾: بعد إغراقه.
﴿ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ٱسْكُنُواْ ٱلأَرْضَ ﴾ مصر ﴿ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ﴾: الدار.
﴿ ٱلآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً ﴾: إلى الموقف، واللِّفيفُ: الجماعات من قبائل شتى.