﴿ وَيَقُولُ ٱلإِنسَانُ ﴾: إنكارا كأُبَّي بن خَلَف ﴿ أَءِذَا مَا ﴾: صلة.
﴿ مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً ﴾: من الأرض.
﴿ أَوَلاَ يَذْكُرُ ﴾: يتفكر.
﴿ ٱلإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً ﴾: فإعادته اهون.
﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَٱلشَّيَاطِينَ ﴾: كل مع شيطانة في سلسلة.
﴿ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً ﴾: قعودا على الركب، والظاهر أنهم يساقون جثيا في الموقف إليه لقوله﴿ وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا ٱلْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾لَنَنزِعَنَّ }: لنخرجن.
﴿ مِن كُلِّ شِيعَةٍ ﴾: أمة شاعت دينا.
﴿ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ عِتِيّاً ﴾: جرأة ومعصية، أي: ينزع الأعصى فالأعصى فيطرح فيها.
﴿ ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِٱلَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيّاً ﴾: احتراقا فلا نظلمهم.
﴿ وَإِن ﴾: ما ﴿ مِّنكُمْ ﴾: أحد ﴿ إِلاَّ وَارِدُهَا ﴾: جهنم وُرُوْد مرور ويكون على المؤمن برْداً وسلاَماً ويمر بها دون الكافر، وفسر بالصراط.
﴿ كَانَ ﴾: ورودهم ﴿ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْماً ﴾: واجبا.
﴿ مَّقْضِيّاً ﴾: عليكم ﴿ ثُمَّ نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ ﴾: الكفر ﴿ وَّنَذَرُ ٱلظَّالِمِينَ ﴾: الكافرين.
﴿ فِيهَا جِثِيّاً ﴾: كما كانوا كيف لا.
﴿ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَٰتٍ ﴾: واضحات الإعجاز ﴿ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَيُّ ٱلْفَرِيقَيْنِ ﴾: منا ومنكم.
﴿ خَيْرٌ مَّقَاماً ﴾: مكانا.
﴿ وَأَحْسَنُ نَدِيّاً ﴾: مَجْلسا تفاخروا بحظوظ الدنيا.
﴿ وَكَمْ ﴾: كثيرا.
﴿ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثاً ﴾: متاع البيت.
﴿ وَرِءْياً ﴾: عيئة فلم ينفعهم ﴿ قُلْ مَن كَانَ فِي ٱلضَّلَـٰلَةِ ﴾: الكفر ﴿ فَلْيَمْدُدْ لَهُ ﴾: ليمهله بالتمتعات.
﴿ ٱلرَّحْمَـٰنُ مَدّاً ﴾: لقطع معاذيره.
﴿ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا ٱلعَذَابَ ﴾: في الدينا ﴿ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ ﴾: حينئذٍ ﴿ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً ﴾: فيه.
﴿ وَيَزِيدُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱهْتَدَواْ هُدًى ﴾: وهو خير مما أعطى الكفرة كما دل عليه.
﴿ وَٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ ﴾: فُسّرت مرة.
﴿ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَّرَدّاً ﴾: مرجعا، هذا مثل: الصيف أحر من الشتاء.
﴿ أَفَرَأَيْتَ ﴾: أخبر بقصة.
﴿ ٱلَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا ﴾: عاص بن وائل إذ طلب خباب حقه منه فاستهزأ.
﴿ وَقَالَ لأُوتَيَنَّ ﴾: حين أبعث.
﴿ مَالاً وَوَلَداً ﴾: فأعطيكه، وبضم الواو جمع أو لغة فيه.
﴿ أَطَّلَعَ ٱلْغَيْبَ ﴾: فعلم أن يئتي ﴿ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحْمَـٰنِ عَهْداً ﴾: أن يؤتيه حينئذ ﴿ كَلاَّ ﴾: ليس كما تصور.
﴿ سَنَكْتُبُ ﴾: سننتقم منه أنتقام من يكتب ﴿ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ ﴾: نُطَوّل ﴿ لَهُ مِنَ ٱلْعَذَابِ مَدّاً ﴾: أو مضاعفة ﴿ وَنَرِثُهُ ﴾: بموته.
﴿ مَا يَقُولُ ﴾: من المال والولد ﴿ وَيَأْتِينَا ﴾: ﴿ فَرْداً ﴾: في القيامة بلا شيء.
﴿ وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُواْ لَهُمْ عِزّاً ﴾: يتعززون بـشفاعتهم.
﴿ كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ ﴾: آلهتهم.
﴿ بِعِبَادَتِهِمْ ﴾: يجحدونها.
﴿ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً ﴾: أعداء يقولون ربنا عذب من عبدنا ﴿ أَلَمْ تَرَ ﴾: للتعجب.
﴿ أَنَّآ أَرْسَلْنَا ﴾: سلطنا.
﴿ ٱلشَّيَاطِينَ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ ﴾: أي: خليناهم وإياهم.
﴿ تَؤُزُّهُمْ ﴾: تحركهم إلى المعاصي ﴿ أَزّاً * فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ﴾: بطلب عقوبتهم ﴿ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ ﴾: ايام آجالهم.
﴿ عَدّاً ﴾: جزاء أو أنفاسهم للفناء اذكر.
﴿ يَوْمَ نَحْشُرُ ٱلْمُتَّقِينَ إِلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ وَفْداً ﴾: راكبين ﴿ وَنَسُوقُ ٱلْمُجْرِمِينَ ﴾: سوق البهائم ﴿ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْداً ﴾: عطاشٍا ﴿ لاَّ يَمْلِكُونَ ﴾: أطلق المدلول للقسمين ﴿ ٱلشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحْمَـٰنِ عَهْداً ﴾: هو كلمة التوحيد ﴿ وَقَالُواْ ﴾: المجرمون.
﴿ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَلَداً * لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً ﴾: عظيمــًا منكــــراً ﴿ تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرْنَ ﴾: يتشققن.
﴿ مِنْهُ ﴾: من هذا القول المجذب لغضب الله تعالى بتخريبهما لولا حِلْمهُ ﴿ وَتَنشَقُّ ٱلأَرْضُ وَتَخِرُّ ٱلْجِبَالُ هَدّاً ﴾: تهد، أي: تكسر مهدودة أي: مكسورة لأجل.
﴿ أَن دَعَوْا ﴾: نسبوا.
﴿ لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَداً * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَـٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً ﴾: أفادَ بالرحمن أن كل ما عداه نعمة أو مُنعم عليه فلا تجانس فيتخذ منهم ول ﴿ إِن ﴾: ما ﴿ كُلُّ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ إِلاَّ آتِي ٱلرَّحْمَـٰنِ عَبْداً ﴾: يأوي إليه بالعبودية والانقياد، وبُيّنَ في الفاتحة ﴿ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ ﴾: أحَاطَ بهم علمًا ﴿ وَعَدَّهُمْ ﴾: شخصاً ونفساً وغيرهما ﴿ عَدّاً * َكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ فَرْداً ﴾: عن الاتباع.
﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً ﴾: في القلوب بلا سعيهم السين لنزولها بمكة حين كانوا ممقوتين أوفي القيامة ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ ﴾: القرآن ملتبسا.
﴿ بِلِسَانِكَ ﴾: لغتك.
﴿ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً ﴾: أشد الخصومة.
﴿ وَكَمْ ﴾: كثيرا.
﴿ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّن قَرْنٍ ﴾: أمة.
﴿ هَلْ تُحِسُّ ﴾: تجد.
﴿ مِنْهُمْ مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً ﴾: صوتا خفيا فليعتبروا، وتركيب ركز للخفاء - والله أعْلَمُ بالصواب واليه المرجعُ والمآب.


الصفحة التالية
Icon